أخبار الساعة » السياسية » عربية ودولية

مقاتلو الشباب يسعون إلى قصر الرئاسة بالصومال

- عبد الكريم الحزمي
أعلن مقاتلو حركة شباب المجاهدين الصومالية اليوم الاثنين أن هدفهم التالي بعد أن استولوا على شمال العاصمة هو السيطرة على قصر الرئاسة.
وكانت إدارة الرئيس الشيخ شريف أحمد التي تدعمها الأمم المتحدة ترغب في طرد المقاتلين من العاصمة من خلال هجوم كبير كانت تعده منذ العام الماضي لكن المقاتلين بادروا بالهجوم على مواقع الحكومة الأسبوع الماضي.
وبحسب وكالة رويترز قال الشيخ علي محمود راجي المتحدث باسم حركة الشباب للصحافيين: "لم يعد هناك شيء يحول بين مقاتلي الحركة وجنود حفظ السلام التابعين للاتحاد الأفريقي حيث اختفت الشرطة التي كانت تحمي هذه القوات".
واستخفّ المتحدث باسم قوة حفظ السلام باريجي با هوكو بهذا التصريح وأخبر رويترز: "نتمنى لهم النجاح في أحلامهم، لكن أعمالهم غير مشروعة وتعد من قبيل الانقلاب"، على حد قوله.
مؤتمر إسطنبول يطالب بدعم حكومة الصومال
وكان ممثلو 55 دولة قد اجتمعوا في إسطنبول لبحث سبل إخراج الصومال من حالة عدم الاستقرار، ضرورة دعم الحكومة الانتقالية الفدرالية تحت دعوى أنها الوحيدة القادرة على مواجهة الفوضى التي تسود هذا البلد بعد عقدين من الحرب الأهلية.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لدى افتتاح أعمال المؤتمر: "الطريقة الوحيدة لإرساء الاستقرار هي دعم الحكومة في جهودها للمصالحة وفي معركتها ضد المسلحين".
وأضاف الأمين العام: "أعتقد أن هذا المؤتمر يوفر فرصة للمجتمع الدولي ليؤكد للقادة الصوماليين استعدادنا لمواكبتهم ومشاركتهم في سعيهم لإرساء الاستقرار"، وفق قوله.
وذكرت وكالة فرانس برس أن الحكومة الفدرالية الانتقالية الضعيفة كانت قد تشكلت في يناير 2009 وهي تحظى بدعم كامل من المجتمع الدولي، لكنها لا تسيطر سوى على جزء صغير من العاصمة مقديشو بينما يسيطر الإسلاميون على القسم الباقي.
المصدر : وكالات

Total time: 0.0253