قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، إن الحبل الذي أعدم به الرئيس العراقي صدام حسين، معروض للبيع في مزاد علني مقابل 7 ملايين دولار.

 

وأوضحت الصحيفة أن الحبل كان بحوزة موفق الربيعي، الوزير العراقي السابق الذي قاد صدام إلى إعدامه في العام 2006، ويطمع فيه رجلا أعمال من الكويت، وأسرة إسرائيلية ثرية، وبنك ومؤسسة دينية إيرانية.

 

و احتفظ الوزير العراقي، بحبل المشنقة ذي التسعة والثلاثين متراً، حول رقبة تمثال للرئيس في غرفة المعيشة الخاصة به. ويطالب ناشطون عراقيون بإيداع ثمن الحبل في خزينة الدولة.

 

ولم تعلق الحكومة العراقية على الخبر، على الرغم من مرور أيام على انتشاره إعلامياً، والبلبلة التي أحدثها المزاد في الشارع البغدادي.

 

وقد سبق لجهات عدة من مختلف الجنسيات أن أعلنت اقتناء حاجيات شخصية لصدام، مثل علبة السيجار الكوبي الخاص به وساعته ودفتر مذكراته ومصحفه.

 

وكان رجل الأعمال الكويتي يوسف العميري، قد أعلن عن حصوله على رأس تمثال صدام، بعد إسقاط الأميركيين له في التاسع من أبريل (نسيان) عام 2003 في ساحة الفردوس وسط بغداد.

 

وأعدم صدام بعد صبيحة أول أيام عيد الأضحى المبارك عام 2006، بعد الغزو الأمريكي للعراق بثلاث سنوات، وهو ما أثار سخطاً عربياً وإسلامياً.