دعت المعارضة اليمنية الخميس 5-5-2011 دول مجلس التعاون الخليجي إلى ممارسة ضغوط على الرئيس علي عبد الله صالح لكي يقبل المبادرة الخليجية لاخراج البلاد من الازمة السياسية.
وسبق للمعارضة اليمنية ان اتهمت الرئيس صالح بإفشال مبادرة مجلس التعاون الخليجي التي كان من المتوقع توقيعها الأحد الماضي في الرياض للخروج من الازمة عبر انتقال سلمي للسلطة. وقام الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني السبت الماضي بزيارة الى صنعاء لم تثمر شيئا بسبب رفض الرئيس صالح التوقيع بصفته رئيساً للجمهورية.
يأتي هذا فيما توقع مسؤولون في صنعاء أن يتم التوقيع على مشروع الاتفاق الذي أعدته دول مجلس التعاون الخليجي لحل الأزمة اليمنية في صنعاء، من جانب كل من عبد الكريم الإرياني المستشار ِ السياسي للرئيس اليمني كممثل للحزب الحاكم وحلفائه، وأن توقعها كذلك قيادة ُ اللقاء المشترك وحلفائه.
وذكر موقع "سبتمبر. نت" أنه سيجري التصديق على المبادرة عقب ذلك من قبل الرئيس اليمني علي عبدالله صالح كرئيس للجمهورية والشيخ خليفة بن زايد رئيس ِ دولة الإمارات ورئيس الدورة الحالية لمجلس التعاون. هذا فيما أعلن مصدر في الحزب الحاكم أن المؤتمر وحلفاءه بعثوا إلى أمين عام مجلس التعاون الخليجي بأسماء ممثليهم الذين سيوقعون على مشروع الاتفاق.
على الصعيد الميداني خرج متظاهرون في شوارع صنعاء الخميس للمطالبة بالتنحي الفوري للرئيس علي عبدالله صالح.
كما تتواصل الاعتصامات في ساحات الحرية والتغيير في عدد من المدن اليمنية.