أعتبر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي خروجه من صنعاء ووصوله الى عدن نصراً لأبناء اليمن الطيب الكريم ونصراً للسلم والأمن وليس للحرب والخراب".
وروى الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي لقيادات حزبية زارته في مكتبه بالقصر الجمهوري بعدن تفاصيل خروجه من منزله سراً في صنعاء، قائلاً: "خرجت من الحوش الغربي بسيارة فيها ثلاثة أشخاص فقط ومرينا بطرق غير معبدة من سيارة إلى أخرى، ومن مهرب إلى آخر، حتى وصلنا إلى عدن".
وكشف الرئيس اليمني حيثيات تقديمه استقالته من الرئاسة قبل ما يزيد عن شهر وتراجعه عنها عقب تمكنه من الخروج نحو عدن.
ووفقاً للبرلماني عبد العزيز جباري، فإن هادي قال لهم إنه "بعد الهجوم على دار الرئاسة ومنزلي تقدم الحوثيون بطلب إصدار حوالي 130 قراراً، تتضمن نائب رئيس الجمهورية ونائب رئيس الحكومة ونواب الوزراء ورؤساء الجهاز المركزي للرقابة والأمن السياسي والأمن القومي وغيرها من المواقع، وعندما قدم الطلب الحوثي صالح الصماد قال إن هذا الطلب غير قابل للنقاش ورد عليه الدكتور الإرياني هذا يعتبر البلاغ رقم واحد، فرد عليه القيادي الحوثي المشاط بأن البلاغ موجود وأبلغني رسالة من عبد الملك الحوثي".
وأوضح هادي أنهم هددوه في حال عدم إذاعة القرارات الساعة التاسعة مساء، ذلك اليوم أو "فأنهم ليسوا مسؤولين عما سيحدث، رديت عليه قلت له ما يهمك الساعة التاسعة با يصير خير".
وأضاف هادي: "طلبت المستشارين ورئيس مجلس النواب وقدمت استقالتي إلى مجلس النواب حسب الدستور، وقلت لهم أرجوكم لا أحد يناقشني في موضوع الاستقالة، وأرسلتها لوكالة سبأ ولكنها لم تذعها بسبب سيطرة الحوثيين عليها".