أعلن أفراد وضباط اللواء 101 مشاة جبلي التابع للحرس الجمهوري انضمامهم إلى الثورة السلمية، بعد فرار قائد اللواء بناقلة جنود ودهسه اثنين منهم كانوا يحاولون الفرار معه، خلال المواجهات التي اندلعت صباح اليوم بين اللواء ومجاميع قبلية من قبيلة نهم، بسبب منعهم له من التوجه إلى محافظة حضرموت.
وكانت قبائل نهم الموالية لشباب الثورة قد منعت أمس في منطقة نهم " 40 كم من العاصمة " قوة ضاربة تابعة للواء 101 مشاه جبلي الذي يقودها العقيد خالد علي عبد الله صالح " نجل الرئيس " من التحرك والوصول إلى محافظة حضرموت.
وقالت مصادر محلية في مديرية نهم " ان قبائل نهم اعترضت نزول القوة التي كانت متوجة إلى محافظة حضرموت جنوب اليمن بهدف قمع الإعتصامات السلمية في المحافظة، وقال المصدر أن القوة العسكرية تتكون من 30 دبابة بينها عدد من المصفحات إضافة على 15 طقم عسكري محملة برشاشات عيار 23 ، و30 ناقلة للجند، في حين يزيد عدد الجنود عن 1500 جندي، حيث كان غالبتهم يلبسون لباس الفرقة الأولى مدرع في خطوة تضليلية على المواطنين، وبهدف الإيحاء أن القوة التي تمر هي من القوات المولية للثورة .
وقالت المصادر وفقا لموقع مأرب برس أن اللواء الذي يقوده نجل الرئيس باشر في استخدام الاسلحة الثقيلة تجاه الموطنين وردت القبائل الموالية لشباب الثورة بهجوم مضاد بعد تحصنهم في عدد من الجبال القريبة من مكان المواجهة . مما أدى إلى حصار مطبق على اللواء وتسبب في هروب مجاميع كبيرة من الجند على شكل فردي بعد أن القاء أسلحتهم.
وأضاف المصدر ان القبائل الموالية أوقفوا 15 ناقلة من ناقلات الجند بعد اطلاق النار على إطاراتها . و اشتعلت النيران في عدد من ألأطقم العسكرية التي كانت في مقدمة الحملة.
وتفيد مصادر إلى سقوط 25 عسكريا ما بين قتيل وجريح , إضافة إلى 15 أسير من الجند، وتشير الاخبار الاولية اى سقوط ما لا يقل عن 20 قتيلاً من رجال القبائل.
إلى ذلك شن الطيران الحربي عدداً من الهجمات على بعض المواقع في مديرية نهم دون وقوع إصابات .
وتمكن سائقو ست دبابات كانت في مؤخرة الموكب العسكري من العودة إلى صنعاء إضافة إلى عدد من ناقلات الجند.
ويتحصن رجال القبائل في مساحة تقدر بأكثر من أربعين كم مربعاً استعدادا لمواجهة أي هجوم او مرور عسكري.