المؤسسات المصرفية تسعى دوماً للتميز من واقع أنشطتها المقدمة للجمهور ، وهذا ينطلق من واقع خطة استراتيجية واضحة وذات أفق أوسع ، فتحقق الانجازات خلال وقت قياسي ونجاحاتها تضاهي نجاحات المؤسسات الرائدة عالمياً، وتستمر على هذا النهج ان واجهت أوطانها تقلبات سياسية ، وهذا الاداء يكشف عن عقول مصرفية أثبتت قدرتها على القيادة وهذا ما يؤكده الرئيس التنفيذي لكاك بنك الاستاذ صلاح باشا من خلال الحوار التالي:

*المخاطر المصرفية ان تم تحديدها والعمل على ضوئها سيتمكن المصرف من بلوغ الغايات؟ فما دور البنك في هذا المجال؟

- حين تدرك المخاطر وانواعها وتعمل على مراقبتها أولا بأول فأنت ستنجح ونحن في كاك بنك نعمل وفق هذا الاطار عبر فرق متخصصة فيما تحديث النظام وقاعدة المعلومات أكسبت البنك تميزاًمصرفياً بحافظة ائتمانية نظيفة .

*للتكنولوجيا أثر ملموس في بنية المصارف وماذا عن الصيرفة الالكترونية ؟

-الصيرفة الالكترونية احدثت تغييرا في منظومة الأعمال المصرفية لما لها من اثر ايجابي اذا ما تم اجادة العمل فيها من حيث الدقة والرقابة كما أنها من اخطر مايهدد البنوك حال ماتم اغفال مخاطرها وكاك بنك استوعب هذا منذ بداية ولوجه سوق الصيرفة الالكترونية.

*الازمات المالية منها ناتجة عن غياب الرؤية الواضحة وللحد منها تم اصدار العديد من التشريعات لاسيما في جانب المخاطر وأين يقف كاك بنك من هذا التوجه؟

- كاك بنك استطاع -بفضل تطبيقه مبادئ الحكم الرشيد "الحوكمة"أن يكون رائداً للقطاع المصرفي ومنافساً والمخاطر نتدارسها وفقاً للحوكمة ولهذا ما يزال البنك قوياً ومحافظا على مكانته في القطاع المصرفي.

*القطاع المصرفي يشهد تقلبات وتغيرات في كل شيء والبقاء يكون للافضل واين هو كاك بنك ،وبعض المؤسسات قد تستغل الاحداث التى يشهدها الوطن ،الامر الذي يؤدي الى عدم استقرار سعر الصرف ؟

-صحيح أن القطاع المصرفي يشهد تغيرات لاسيما في ظل الاوضاع التى يشهدهاالوطن وهذا يؤثر ،إلا أن السياسة المصرفية الحصيفة تمكنا أصحاب القرار من تحديد الاولويات وانتقاء نماذج عملية تحاكي الواقع ،وبمعنى اخر تحافظ هذه النماذج على النجاحات التى تحققت وتوفير طلبات العملاء وهذا هو سر بقاء كاك بنك رائداًللسوق المصرفي اليمني.

والاستغلال يسيء للوطن اجمالا ومن يسيء لوطنه فمصيره الزوال والحال ينطبق على المؤسسات المالية والمصرفية وهذا ما يدال على أنها لن تصمد أمام التقلبات  وانا لست بصدد الحديث عنها ومايهمني هوكاك بنك الذي يرفد الاقتصاد الوطني بالمزيد من المخرات"العملة الصعبة"وفقاً لسياسة وتعلميات البنك المركزي للحفاظ على العملة الوطنية في هذا الظرف الحساس وهذا يؤكد ريادتنا للسوق بتحقيق طلبات عملائنا من مختلف الفئات على المستويين المحلي والدولي ،الامر الذي قدم البنك لنظرائه على المستوى الخارجي كبنك منافس وملاءته المصرفية ذات جودة عالية ،وهناأجدددعوتي للجميع بدعم الاقتصادوتحقيق الاستقرارفي الظرف الحالي وتغليب مصلحة الوطن على المصالح الشخصية.

*لكاك أنشطة متنوعة وحديثة فما هو الواجب الذي يؤديه البنك تجاه المجتمع والمزارعين والصيادين؟

-كاك بنك مايزال يحقق قصب السبق المصرفي في تقديم منتجات جديدة ومتنوعة وواجب تجاه المجتمع مايزال مواصلا لهذا الدور كواجب وطني وتم ترسيخ ذلك في قيمه الجوهرية وقدم تمويلاته لمختلف الانشطة المجتمعية عملاً بمفهوم ضرورة تحقيق الرفاه الاجتماعي للمجتمع من واقع الانجازات المحققة كضريبة اجتماعية.

وما يخص القطاع الزراعي والسمكي فنحن مستمرون وتاريخنا عريق في هذا المجال وتمويلاتنا تفوق التوقعات ،وهذا مايساعد على تحقيق استراتيجية الأمن الغذائي للمواطن وللاقتصادايضا وفقا لبرامج الاصلاح الاقتصادي للدولة،فقدمنا منتجات متنوعة تناسب هذا القطاع وحديثة على البيئة اليمنية منهاالمضخات العاملة بالطاقة الشمسية مقدمة على هيئة قروض .