أخبار الساعة » السياسية » اخبار اليمن

الحرس الجمهوري يواصل قصف الحيمة الخارجية بالأسلحة الثقيلة ونزود عدد كبير من الأهالي..والقبائل تحذر من اختبار صبرهم

- الصحوة نت

استأنف موقع الحرس الجمهوري بمنطقة المنار في الحيمة الخارجية ظهر أمس الأثنين القصف بالأسلحة الثقيلة لقرى عزلة "مفحق" ما أدى إلى نزوح عدد كبير من الأهالي إلى القرى المجاورة.

وحذر مشائخ وعقال ورجال قبائل الحيمة الخارجية من اختبار صبرهم ، واستمرار استفزازهم من قبل قوات الحرس التي يقودها نجل الرئيس على عبدالله صالح.

وقال مراسل الصحوة نت في محافظة صنعاء كمال السلامي إن ما يقارب 70% من أهالي قرى "النقطة، الجرين، والهزة ، والرصفين " خصوصا من النساء والأطفال نزحوا إلى القرى المجاورة جراء القصف العنيف بالدبابات والمدافع والرشاشات لهذه المناطق منذ أكثر من أسبوع.

وأشار السلامي إلى أن موقع الحرس الجمهوري بالمنار يواصل قصف قرى عزلة مفحق بالحيمة منذ أكثر من أسبوع بشكل متقطع بالأسلحة الثقيلة في محاولة لإخضاع رجال القبيلة لفرض إنشاء موقع عسكري للحرس في هذه المنطقة،لكن هذه المحاولات باءت بالفشل بسبب مقاومة مسلحين من رجال القبائل يرفضون استحداث أي موقع عسكري للحرس الجمهوري في قلب منطقتهم واستخدامها كنقطة انطلاق لقمع وقتل أبناءهم من شباب الثورة في الحديدة وصنعاء، ومنع وصول أي مساعدات أو إغاثات لهم من رجال القبائل.

وتسبب القصف العسكري للحرس الجمهوري في إصابة بالغة للطفل حفظ الله البرعي بشظايا جراء القصف فيما تأثرت عدد من المباني والمساكن بتشققات جراء القصف.

وقال السلامي إن أحد المواقع في رأس بيت مذيور، استحدث مؤخراً وتتمركز فيه أطقم عسكرية يفرض حصاراً على منطقة "بيت العلي" وهي منطقة الشيخ ربيش علي وهبان العليي عضو مجلس النواب ويقوم باستهداف السيارات ومنعها من الدخول أو الخروج إلى المنطقة.

وكانت وثيقة أمنية كشفت عنها منظمة هود ضمن مجموعة من الوثائق التي تدين نظام صالح ، كشفت الوثيقة عن صدور تعميم من وزارة الداخلية "بإلقاء القبض والبحث والتحري على أي شخص من بيت العليي الحيمة الخارجية وأي شخص من أهالي الحدب مديرية بني مطر في أي مكان يتواجدون لما لذلك من أهمية أمنية طبقاً للتعميم" .

يأتي هذا التصعيد من قبل الحرس على مناطق الحيمة الخارجية في الوقت الذي لا يزال التوتر سائداً بين قبائل نهم وقوات الحرس الجمهوري على خلفية منع قبائل نهم الأسبوع الفائت تحرك قوة عسكرية تتبع الحرس إلى حضرموت لقمع المعتصمين وأعقبها قصف للمنطقة بالطيران الحربي.

 وقامت قوات تابعة للحرس بنصب نقطة عسكرية لإلقاء القبض على مواطنين من أبناء نهم، وفقاً لكشوفات معدة لديهم ببعض الأسماء.كما تستمر في استفزاز رجال القبيلة بمواصلة القصف العسكري بغية جرهم إلى العنف لكن رجال القبيلة يرفضون الانجرار للمربع الذي يريده نظام صالح، ويتمسكون بالتصدي السلمي لأي قوة عسكرية تستهدف قمع شباب الثورة في أي مكان.

تعليقات الزوار
1)
شاب حيمي ثائر -   بتاريخ: 18-05-2011    
نحن نناشد الامم المتحده والدول العربيه وقبايل اليمن من هذا القمع الذي يرتكبه هذا لنظام ونحمل المسؤليه الكامله قايد الحرس الجمهوري بما يجرى في الحيمه الخارجيه بان اي تخريب او دم يتحملو المسوليه . واذا كان ادعاءهم بان اصحاب الحيه بيتقطعوا فنحن نناشد الدوله بالقاء القبض على المتقطعين فقط وليس ضرب القرى والعزل والمساكن العامه . هذه اعمال تخريبيه من الدوله فنحن نناشد العالم والكل بيقاف هذا العدوان .

Total time: 0.048