تناقش وتطرح بعض الصحف قضايا كثيرة تهم المجتمع اليمني وتتلمس مشاكله وتبحث لة عن حلول ومخارج في كل الاتجاهات والقضايا التي يعاني منها المجتمع , فالصحافة لها دور بارز في مشاركتها للمجتمع أحداثة وتطوراته , ولكن تظل هناك بعض السلبيات التي تعاني منها الصحف والصحفيين وهي الانحياز لطرف ما على حساب طرف آخر. واكبر دليل مانشاهده على ارض الواقع من خلال عدة برامج تلفزيونية نرى البعض ممن يصرحون الذين يستغلون الموقف و ألإحداث المتصارعة في الساحة السياسية لصالحهم يوم نراهم في قناة يمدحون وتارة في قناة أخرى يذمون وأصبحت القنوات مكرسة للمهاترات الكلامية والنيل من خصمهم عبر برنامج كرس للانتقام والحروب الكلامية
فأصبحوا يتهافتون لتصريحات يحاولون من خلالها التسلق والتملق ليكون لهم دورا في تمثيلية فاشلة تكاد تنتهي . فانا ضد هذا المبدأ وضد من يقف حائرا في إنصاف الحق بالذات في ظروف كهذه تختلط فيها الأوراق ويضيع الحق بين مايقولة هذا ويتحدث بة ذاك. فالرسالة الإعلامية سامية تفرض علينا تحمل مسئولية الموقف تجاه مايحدث على ساحة وطننا الحبيب من متغيرات فالإعلامي قبل أن يكون مسائل أمام الناس عما يكتية ويتحدث عنة فهو في الأول والأخير مسئول أمام ضميره ومهنته ليقول الحق في مايراة ويكتبه دون تحيز لطرف ما .هنا حينها يبرز دور الإعلام المحترم الذي يفرض احترامه بمجرد قول الحقيقة . فالمواقف السلبية لبعض الإعلاميين والممثلين الذين يخدمون حزب ما ومنهم ز. م – ي.ع – ن.ج - س .ع ع.ش – ممن يتشدقون و يدعون بأنهم يفقهون في ذلك قد تضر تصريحاتهم البلد وتزيده تصدع وانشقاق. فالصراع والمراشقة بالكلام هو اكبر فتنة من الحرب واكتفي بان أقول لهم عيييييييييييب . ولكن تظل رسالة الصحافة سامية بكل المقاييس فلن يسمح أي إعلامي صاحب ضمير وكلمة حق باستغلاله لخدمة شخصا ما . فنحن خلقنا لنحترم الإنسان ولاننحني لسلطان مهما كان . لانطبع إلا عقولنا ولانكبت الاراينا . ولا نقول إلا مايملية علينا ضميرنا هذه هي رسالتنا فلا تهينوا رسالتنا أية المتملقون