كشفت مصادر طبية عراقية لصحيفة “الخليج أونلاين” أن فحوصات الحمض النووي “DNA”، التي أُجريت للجثة التي قيل إنها تعود لعزت الدوري، نائب الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، جاءت سلبية، مؤكدة أن هذه الجثة لا تعود إليه.
وبحسب المصادر، فإن خلافاً كبيراً نشب بين الحكومة العراقية وبين المليشيات الشيعية، خاصة وأن هذه الفحوصات جاءت مطابقة لجثة شخص عراقي اسمه شعلان البقاري، يشبه الدوري، وسبق أن طالبت عشيرة البقارة في الموصل بجثته.
وسبق أن نفى حزب “البعث” المنحل مقتلَ زعيمه، عزت إبراهيم الدوري، وقال: إنه “يقود المقاومة في العراق”.
وكان محافظ صلاح الدين (شمال) رائد إبراهيم الجبوري، أعلن أن الدوري قُتل في عمليات للجيش شرق مدينة تكريت مركز المحافظة.
وقال الجبوري، في تصريحات صحفية: إن “مقاتلين أبطال نفذوا عملية استباقية في منطقة حمرين شرق مدينة تكريت، أسفرت عن مقتل الدوري”.
كما أرسل محافظ صلاح الدين صوراً عبر البريد الإلكتروني للصحفيين تظهر جثة لشخص يشبه الدوري لحد كبير، لكن لم يتسن التأكد منها.