كتب شاب يمني من عدن معاناته والتي استمرت ثلاثة ايام في محاولة خروجه من منطقة كريتر، والتي وصفها بالمنطقة المنكوبة.
وروي الشاب حال مدينة كريتر، وكيف علق فيها مدة ثلاثة ايام، موضحاً أن الوضع فيها كارثي بكل المعاني.
وقال "معاذ الشيباني" ان الطريق الوحيد للدخول او الخروج من كريتر هو من العقبة (والتي وصفها بمثلث برمودا، لتوقف كل وسائل الإتصالات والخدمات الانسانية فيها من كهرباء ومياه) ثم فندق عدن طريق محطة الذيباني طريق كليه التربية والمطار جولة الرحاب ثم طريق ابين حتى الخط الذي يدخلك إلى مدينة السلام والوطنية إلى خط نقطة الرباط ثم الدخول الى البساتين.
وتابع قائلا: كنا نمر بالشارع ونجد اصدقاء يقولو خرجنا نبحث عن ماء للشرب، وأضاف انه شاهد الناس طوابير عند الابار في مساجد كريتر والتي هي نعمة من عند الله سبحانه على أبناء هذه المدينة، موضحاً انه لا وجود لاي مواد غذائية الا ما تبقى في البقالات المفتوحة ولا وجود للخضار بالامس تمكنت سيارة هيلوكس وحيدة تحمل خضار من الدخول إلى كريتر ونفذ ما فيها خلال دقائق.
وأضاف ان الناس تطبخ بالحطب والفحم وتأكل اليسير البسيط، فيما لا تزال صابرة وعلى قلوبها الامان والسكينة والامل بنصر الله يتكلمو بالنكته والضحكة والهم والدعاء، ووتابع ان المساجد ممتلئة والناس في خير وتعاون وصبر،
وعن الاشتباكات اضاف انها لم تتوقف وفي القطيع تحديدا و العقبة اشتباكات خفيفة القناصة في كل مكان وبمارسو عملهم بالقتل والترويع لسكان عدن الامين، وان الطيران يحلق 24 ساعة بدون انقطاع وكان بأمكاننا رؤية الطائرات فوقنا.