اعربت مسؤولة الشؤون الانسانية في الامم المتحدة فاليري اموس الليلة الماضية عن القلق ازاء العنف المتصاعد الذي تشهده اليمن بالاضافة الى القتال العنيف الذي دار في الايام الاخيرة في العاصمة صنعاء وادى الى مقتل العشرات.
وكشفت اموس في بيان اصدره مكتبها عن ورود تقارير تفيد بمغادرة العديد من العائلات للمدينة معربة عن القلق حيال "استمرار المواجهات التي قد تضطر عددا كبيرا من العائلات الى ترك منازلهم الامر الذي سيؤدي الى وقوع عواقب انسانية خطيرة".
ولفتت ايضا الى ان العديد من اليمنيين يواجهون نقصا في الاغذية والوقود بالاضافة الى الاحتياجات الاساسية.
ويطالب الالاف من اليمنيين الرئيس علي عبدالله صالح منذ اشهر بالتنحي عن السلطة وترك منصبه وهو ما ادى الى وقوع مواجهات بين المدنيين والقوات الموالية للرئيس.
وجددت المسؤولة الاممية التأكيد على جهوزية واستعداد الامم المتحدة لتقديم المساعدة في حال طلبت داعية الاطراف كافة في اليمن الى "احترام وحماية المدنيين وتجنيبهم المزيد من الاعمال العدائية".
ومن جهتها تخشى منظمة الامم المتحدة من ان يدفع الرئيس اليمني الذي رفض يوم الاحد الماضي المبادرة التي تقدمت بها دول مجلس التعاون الخليجي بلاده الى حرب اهلية لضمان استمرار بقائه في السلطة.