اخبار الساعة - متابعة
لا تزال طائرة تابعة للخطوط الجوية اليمنية عالقة في مطار بيشه السعودي بعد مرور قرابة أربعة أيام على الموعد الرسمي لإقلاعها من مطار أديس أبابا الدولي.
وقال ركاب على متن رحلة طائرة اليمنية إنهم غادروا أماكن إقامتهم في أثيوبيا مساء يوم الاثنين متجهين نحو المطار بعد أن تم إبلاغهم بأن موعد إقلاع الطائرة في وقت مبكر من صباح الثلاثاء الماضي، لكن مشادات كلامية بين بعض الركاب وبين طاقم الطائرة جعل طاقم الطائرة يمتنع عن الإقلاع وتأجلت الرحلة الى اليوم التالي.
وأضافوا لـ"المصدر أونلاين" أن بعض الركاب الذين لديهم إقامة عادوا إلى فنادق واماكن في المدينة، فيما افترش آخرين أرضية المطار لمدة أربعة وعشرين ساعة.
صباح اليوم التالي (الأربعاء) انطلقت الرحلة التي كانت تقل على متنها 128 راكباً بعضهم ظل عالقا في العاصمة الإثيوبية لمدة تزيد عن شهرين.
وبحسب أحد الركاب الذي تحدث لـ"المصدر أونلاين" عبر الهاتف، فإن الطائرة وبعد وقت قصير من انطلاقها تعرضت لعطل في خزان الوقود مما اضطرها إلى الهبوط اضطرارياً في مطار جدة الدولي.
وضل الركاب عالقين لمدة أربعة وعشرين ساعة في مطار جدة الدولي بانتظار إصلاح الطائرة أو ارسال طائرة بديلة لإكمال الرحلة، حيث وصلت بعد ذلك طائرة بديلة انطلقت بالركاب إلى مطار بيشه السعودي والمخصص كمحطة لتفتيش الطائرات القادمة إلى اليمن من قبل قوات التحالف المخولة بذلك من الحكومة اليمنية.
وتقول إحدى المسافرات لـ"المصدر أونلاين" على متن الرحلة ذاتها "وفي وقت مبكر من صباح الجمعة انطلقت الطائرة من مطار بيشه إلى صنعاء، وقبل الهبوط في مطار صنعاء تفاجئنا بعودتنا مجدداً الى مطار بيشة".
وأضافت "اقلعنا مرة أخرى إلى مطار صنعاء، لكننا تفاجئنا بعودتنا مرة ثانية إلى مطار بيشة، دون معرفة الأسباب".
وبحسب حديث مصادر رسمية لـ"المصدر أونلاين" فإن الطيارة عادت من مطار صنعاء بسبب عدم ملاءمة الأجواء للهبوط، بينما تحدثت مصادر أخرى عن إطلاق نار في المطار، الامر الذي دفع قائد الطيارة الى العودة وعدم الهبوط في مطار صنعاء.
ولا يزال الركاب المسافرين حتى كتابة هذا الخبر عالقين في الطائرة ذاتها في مطار بيشه، على متنها مجموعة من المرضى والعوائل والنساء بعد أن ظلوا عالقين لشهرين في الخارج.