اخبار الساعة - حافظ الحصيني
ياإلاهي ماذا جنينا وماالذي نجنية أم نحن بشر غير العالمين .
كلا إنها خيوط اللعبة الدولية ينسجونها ويحبكونها بمهارة عالية لتمزيق لحمتنا وهويتنا الوطنية .
آه ياوطني إنها القذارة بحق نعم هيا القذارة ولا غيرها ولصوصية قاداتنا إن صح أن نسميهم قادة .
فهولاء اللصوص من قادة الأحزاب والجماعات ليس لهم هم إلا الإستيلاء على السلطة والثروة .ليس لديهم إنسانية ولا ضمير ولاتوجد بقلوبهم الرحمة والشفقة .
الشعب يعاني ياسادة ياكرام ولا يكفي شكركم للشعب الصابر فلن نصبر كثيراً طالما وانتم مصممين بالمقامرة الهوجاء ولو على نعشنا جميعا تنازلوا لأجل أوجاعنا التي نتألم منها كل ساعة وكل حين .
هل لديكم أعين ترى وأذان تصغى اجيبوني؟
ألا ترون ماذى يجري في اليمن؟؟؟و كم عدد الذين قتلوا وجرحوا وتشردوا؟؟؟ وكم عدد الذين يموتون سريرياً كل يوم .
لماذا أنتم مصممين بجعل اليمن كرة يتقاذفها اللاعبين الإقليميين والدوليين .
هل اقتنعتم ان اليمن باتت كسر عظم بين الفرقاء الإقليميين .
دعونا نسأل أنفسنا من أوصلنا إلى الحضيض وعلى ماذا نتقاتل .
هل سألنا أنفسنا ماذا تنفذ من قرارات الأمم المتحدة منذ ٢٠١١م وحتى اللحظة ولماذا التناقض العجيب بين قراراتها ...لم أفهم ماذا تريد ولماذا لم توقف الحرب في اليمن ....هاهي الان تتحقق مخطط كونداليزا رايز شرق أوسط جديد .
اليمن لنّا كُلنا عبارة لم أجد اجمل منها لنا الحق جميعاً بممارسة جميع الحقوق والتنافس الديمقراطي للتداول السلمي للسلطة .
ثقوا جميعاً بإنه لايوجد منتصر وخاسر بهذة الحرب كيف لا طالما والشعب هو حطبها.. فهل ننتصر لوطنا وشعبنا ونوقف سفك الدماء وإزهاق الأرواح وأعادة الحياة للعيش بتوفير الخدمات اللازمة لذلك والتي سببتها هذة الحرب .
اليمن ستبقى وإلى الأبد رغم كل المواجع والصعاب ولا نامت أعين الجبناء الحاقدين العابثين بأمننا واستقرارنا .
والله ولى الهداية والتوفيق،،،،