أكد وزير الخارجية المكلف ورئيس وفد الحكومة الشرعية المشارك في محادثات "جنيف" رياض ياسين، إنهم لن يقبلوا بأي هدنة دون أن يكون هناك ترتيبات للانسحاب من كل المحافظات، مشيرا إلى أن الحوثيين لا يريدون الحضور لأنهم لا يملكون أي حق أو مرجعية حقيقية يستندون عليها ولايريدون تطبيق قرار 2216.
وقال ياسين في تصريحات صحفية، إنه غير متفائل باجتماع جنيف لأن الحوثيين والرئيس السابق سيأتون لمحاولة قلب الطاولة عليهم وعلى الأمم المتحدة وعلى الجميع ولإثارة الشغب والدليل أنهم حتى الآن لم يتفقوا على من يمثلهم.
وأكد ياسين أن المقاومة مستمرة وقد حققت نجاحات كبيرة على الأرض وهناك معارك على مشارف صنعاء حققت فيها المقاومة نجاحات، فالمقاومة تستعيد نشاطها وحيويتها، وفي حال لم يتم الاستجابة لتطبيق آليات التنفيذ من قبل المتمردين على المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤوليته في تطبيق البند 42 من قرارات الأمم المتحدة.
وأوضح أن رؤيتهم واضحة حول مؤتمر جنيف فلديهم مرجعيتهم التي هي المبادرة الخليجية وإعلان الرياض ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن، ويريدون ايجاد الآلية التطبيقية العاجلة لتنفيذ القرار 2216 بناء على القرار الأممي والمرجعيات التي ذكرها.
وقال ياسين إن الأمم المتحدة حددت لكل طرف أن يحضر منهم 7 أشخاص و3 مستشارين أي أن المجموع 10 أشخاص لكل طرف، ولكن رشح الحوثي 42 شخصا للحضور الأمر الذي رفضته الأمم المتحدة، وعلى أساسه تم تأجيل الاجتماع من اليوم الأحد 14 يوليو حتى يوم غد الاثنين 15 يوليو، الأمر الذي يدلل على ارتباك الحوثيين الذين لم يستطيعوا أن يحضروا في الموعد المطلوب ولذلك تم تأجيل مؤتمر جنيف وهو دليل ارتباكهم وعدم وجود حجة لهم يستندون عليها للمواجهة.