وأعرب الزياني عن استعداد دول المجلس لبذل كافة الجهود الممكنة لمساعدة اليمن بهذه الظروف. وذكر المسؤول الخليجي أن المجلس الوزاري لمجلس التعاون يتابع بقلق استمرار القتال في اليمن.
وتجددت الاشتباكات العنيفة عصر اليوم بعد قصف مس القصر الجمهوري أصيب فيه الرئيس علي عبد الله صالح وبعض كبار المسؤولين، وذلك بعد قصف آخر نفذته قوات موالية لصالح ضد منزلي شيخ مشايخ قبائل حاشد صادق الأحمر وشقيقه حميد.
وكان مجلس التعاون قد أعلن في بيان له مساء أمس أن دوله ستواصل جهودها لمساعدة اليمن في الوصول إلى تسوية سلمية للصراع بعدما علقت مبادرتها الشهر الماضي.
من جهته صرح مصدر مسؤول بالحكومة اليمنية بأن "موعد التوقيع سيتحدد قريبا بناء على التشاور والتنسيق القائم بين الجمهورية اليمنية وأشقائها في دول مجلس التعاون الخليجي".
وعلقت دول المجلس مبادرتها يوم 22 مايو/ أيار الماضي بعدما فشلت في إقناع صالح بتوقيع الاتفاق الذي يتيح خروجه من السلطة وتسليمها لنائبه مقابل منحه حصانة.
سياسيا أيضا، أعلنت الرئاسة السنغالية مساء الخميس أن الرئيس اليمني طلب من نظيره السنغالي عبد الله واد التدخل لدى فرنسا والولايات المتحدة لإعلان وقف لإطلاق نار تعقبه انتخابات لا يترشح فيها صالح.
وقال مسؤول أميركي بالرياض الليلة الماضية إن مبعوثا لواشنطن غادر المملكة الخميس لإجراء المزيد من المحادثات بشأن اليمن في الإمارات. ومن المتوقع أن يسعى جون برينان إلى الحصول على عون قادة السعودية والإمارات في الضغط على صالح كي يقبل اتفاقا يتضمن تنحيه عن السلطة.