اندلعت حرب إعلامية عنيفة بين الأطراف اليمنية، بعضها تسعى للحسم ميدانياً، فيما الآخر اكتفى إعلامياً.
ويقود الحرب الإعلامية موالون للرئيس هادي، إذ استنفروا قواهم إعلامياً ليبثوا اخبار قوية لكنها للأسف كاذبة كنا نأمل ان تكون حقيقة على أرض الواقع، وهو ما يحط من مصداقيتهم وتخبطاتهم الإعلامية.
بدأت الحرب الإعلامية بإنشاء صفحات مزورة بإسم العسيري وتزوير بيانات للتحالف كاذبة كأن تطالب المدنيين بالانسحاب من مناطق بعينها، وسعت إلى خلق انتصارات وهمية.
سقطت اليوم محافظة الجوف بأيدي مقاتلي الحوثي، بعد أسابيع من تضخيم تلك الجبهة وعدم إيراد الحقيقة، فذهب بعضهم للقول ان المقاومة تتقدم إلى قلب معقل الحوثيين، وذهب بعضهم بتسمية تلك الجبهة بأوصاف خيالية بعيدة عن الواقع.
وفي الوقت الذي يتقدم فيه الحوثيون ميدانياً يتقدم فيه موالوا الرئيس هادي إعلامياً فخلال اسبوع واحد نشروا اخباراً عن مقتل نجل شقيق صالح العميد طارق محمد عبدالله صالح، وزعيم جماعة الحوثيين عبدالملك الحوثي، وسقوط صالح مغشياً عليه، وانتصارات هنا وانتصارات هناك.
واستنكر العديد من السياسيين غياب الحقيقة على المواقع والقنوات الإعلامية، مطالبين باحترام عقول القراء ونشر الحقيقة ولو كانت على حسابنا، وهو للأسف ما يجعل الانتصار او الهزيمة مدوية.
