أفادت منظمة الصحة العالمية نقلا عن وزارة الصحة باليمن، بسقوط تسعة وعشرين قتيلا، ومائة وثلاثة عشر مصابا خلال المعارك التي اندلعت في العاصمة اليمنية صنعاء يومي الجمعة والسبت الماضيين.
وبهذه الحصيلة الجديدة، يرتفع إجمالي عدد الضحايا منذ بدء الاحتجاجات والاضطرابات المدنية في اليمن إلى أكثر من مائتين وستين قتيلا، وثلاثة الآف ومائتين وسبعة وثمانين مصابا.
وفي جنيف، قال طارق جاسرفيك المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية إن سيارات الاسعاف تمكنت من الوصول إلى معظم المواقع التي شهدت قتالا، ونقلت المصابين إلى أقرب المنشآت الصحية، مضيفا أن هذه السيارات كانت مدعومة من قبل منظمة الصحة العالمية من حيث توفير الطواقم الطبية، والصيانة والوقود. وأضاف قائلا:
" إضافة إلى ذلك، وصلت إلى صنعاء عشرون طنا من الأدوية والإمدادات من دبي يوم الجمعة الثالث من يونيو/حزيران. وتضمنت هذه الشحنة مضادات حيوية، وسوائل تغذية وريدية، وأدوية لمعالجة الصدمات، وضمادات. وتم حفظ هذه الإمدادات في مخزن جديد لمنظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة اليمنية. وتم أيضا نقل مائتي طن من مخزونات الطوارئ من مخزن في منطقة القتال إلى المخزن الجديد".
يشار إلى أن الاستجابة للاحتياجات المالية لتمويل الأنشطة الصحية في اليمن للعام الحالي، والتي تقدر بقرابة أربعة عشر مليون دولار، لم تتجاوز واحدا وعشرين في المائة فقط، أي مليونين وتسعمائة ألف دولار.