عرفنا جميعا ان المملكة المتحدة او بريطانيا العظمى هي الدولة التي عرفت بهذه الجملة البلد التي لا تغيب عنها الشمس
بحكم تواجد مستعمراتها في العالم من اقصى الشمال الى اقصى الجنوب ومن غربه الى شرقه لذلك عندما تغيب الشمس في ارض نجدها تشرق في ارض اخرى !!
ولكن هنا اتحدث عن السعودية ارض الحرمين التي تشرق شمسها في كل بلد تضع يدها الناصعة الطاهرة لتكون بلسما يشافي معه كل اهات الالم والمعاناة في تلك الدول !!
لذلك هذه الدولة تعتبر بحق شمس ساطعة ما ان تضع اشراقتها البيضاء في بلد حتى تشرق مرة اخرى في بلد اخر تبحث فيه عن مد يد العون لهم
هكذا فعلت في البحرين ولبت نداء الواجب عندما ارادت ايران ان تعمل لها فوضى عارمة لكن اهل السنة في المملكة وقفوا لهم بالمرصاد وليعلم المرجفون اي منقلب ينقلبون !
وهكذا كانت الحكاية في البحرين وانتقلت الشمس المضئية المعطاءة الى بلد اليمن والايمان يمننا السعيد لتكون هذه اليد يد سلام وامن وكانت بدايتها في عمل المبادرات لاخراج اليمن من حالة الاحتقان السياسي بين القوى السياسية وايضا للتعجيل بانهاء حالة التوتر والاعتصامات التي طال امدها !!
وفي نفس الوقت لا نغفل الجانب الانساني للمملكة فقد قامت بسد معظم المعوقات الاقتصادية التي واجهتها حكومة التصريف ودعمت الحاجات الاساسية للشعب من خلال تقديم الدعم المالي والمعنوي وقد رأيناه متبلورا في المكرمة بارسال 3 مليون برميل من النفط الخام هدية للشعب اليمني وغيره من الامور الاساسية لذلك كانت هذه الدولة الجارة كبيرة في حجمها وكبيرة في تعاملها مع لاشقاء من الدول الاخرى وذلك لما تملكه من رجال اوفياء لقضيتهم وعروبتهم وعلى راسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله حفظه الله ورعاه ,
ولا ننسى كم هي الميزانية الكبيرة التي وضعها خادم الحرمين من اجل دعم الاقتصاد السعودي والعمل على ازاحة جميع العراقيل التي يواجهها الشعب السعودي وبالاخص الفئة العاطلة واعانتهم على اعباء حياتهم
كلها تجعل منه قائد اصبح له مكانه في قلوب الجميع واولهم قلوب اليمنيين ,
المملكة الآن اصبحت الشمس المضئية للشعوب العربية والتي تعاني من معاضل تدّعي المساعدة من الاخرين ,
واصبح الجميع ينظر الى هذه الدولة نظرة تقدير واعجاب لما تحمله من حكمة عربية قل ما تتواجد عند غيرها .
فشكرا للسعودية ملكا وحكومة وشعبا
جاد نصر شاجرة