أكد شيخ طائفة الصرافة في منطقة مكة المكرمة، أن أغلب العملات يتم التعامل بها في موسم حج هذا العام باستثناء عملتي اليمن وسورية اللتين أوقفتا عن السوق نهائيا سواء كطلب أو سحب .
وأرجع ملطاني ضعف الطلب على الصرافة إلى ضعف القدرات المالية للحجاج خاصة الدول التي تعاني اضطرابات.
وقال عادل ملطاني شيخ الصرافيين بمكة لصحيفة " الاقتصادية " ان مجمل العملات المتداولة في موسم حج هذا العام 33 عملة سواء كانت عربية أو أجنبية، 70 في المائة منها من نصيب الدولار، يليه اليورو والجنيه الاسترليني، مشيرا إلى أن معدل التداولات اليومية يقدر بنحو 20 مليون ريال بمجموع مليار ريال خلال موسم الحج , وان هناك حركة بسيطة على العملات العراقية والإيرانية والليبية التي غيرت عملها أخيرا، وأصبحت جميع هذه العملات ذات قيمة منخفضة جدا عن الموسم الماضي.
وقال خرفان بن يعلى، نائب مدير شركة بن يعلى للصرافة ان انخفاض حجم التداولات لحج هذا العام، مبينا أن التعاملات انخفضت 15 في المائة مقارنة بالعام الماضي من نفس الموسم، وتصدرت عملتا الدولار واليورو التعاملات، بينما تصدرت الليرة التركية قائمة السحوبات هذا العام، بينما لم تسجل من الدول العربية المضطربة أي صرف أو سحب .
واضاف ان هناك عملات تعد شبه متوقفة.
وأردف بن يعلى أن سوق الصرافة ظل يشهد انخفاضا كبيرا ولافتا في التعاملات كل سنة عن التي قبلها، خاصة مع تفاقم الظروف والأوضاع في بعض الدول العربية إضافة إلى تدني الظروف الاقتصادية في العالم عموما .
وأرجع بن علي انخفاض تعاملات الحج لهذا العام إلى أربعة أسباب تتصدرها الشركات التي باتت توفر جميع الأغراض للحجاج من مسكن وملبس فأصبحت الاستعانة بالصرافة لشراء الهدايا والأغراض الشخصية وتعد بسيطة، بجانب ما تشهده بعض الدول العربية من اضطرابات، أضف إلى ذلك قلة أعداد الحجاج بسبب أعمال التوسعة.