ناشدت شرطة جنوب أفريقيا التقدم بمعلومات بعد إلقاء القبض على مواطن دنماركي اتهم بالاحتفاظ بأعضاء تناسلية تخص 21 امرأة في ثلاجة منزله.
ويواجه بيتر فريدكريسن، الذي يملك محلين لبيع الأسلحة في بلومفونتين، اتهامات من بينها الاعتداء الجنسي والترويع والعنف المنزلي.
وأفادت مزاعم بأن فريدكريسن البالغ من العمر 58 عاما خدر ضحاياه قبل أن يجري لهن عمليات جراحية، وفقاً للشرطة.
ولم يطلب من فريدكريسن الإدلاء بأقواله أمام المحكمة في أول جلسة استماع في هذه القضية يوم الاثنين.
وقال البريغادير هانغواني مولودزي من وحدة التحقيق التابعة لشرطة "هوكس" الخاصة في جنوب أفريقيا لبي بي سي إن المتهم سيظل قيد الاحتجاز حتى يتمكن من تقديم طلب الخروج بكفالة يوم الاثنين المقبل.
وتعتقد الشرطة أن معظم الضحايا المزعومين ربما ينتمون إلى دولة ليسوتو المجاورة.
ويقول مراسل بي بي سي في جوهانسبرغ ميلتون نيكوسي إن فريدكريسن قبض عليه الأسبوع الماضي بعد وشاية من أحد الأشخاص.
وعثر على الأعضاء التناسلية المزعومة في ثلاجة منزل المتهم، وكانت في أكياس بلاستيكية كتب عليها تاريخ محدد واسم كل امرأة وموطنها.
وقالت الشرطة إنها عثرت ايضاً على عقاقير مخدرة ومعدات إجراء عمليات جراحية في منزله.
وأكد البريغادير مولودزي إن الشرطة تسأل الضحايا المزعومين تقديم معلومات للمساعدة في التحقيقات.
وتريد الشرطة معرفة الأسباب التي دفعت النساء للمجيء إلى جنوب أفريقيا ودوافع الرجل.
وبحسب بيان للشرطة، فإن فريدكريسن مطلوب للشرطة في الدنمارك لاتهامه بالتجارة غير الشرعية بالأسلحة النارية.