نشرت صحيفة فرانس سوار الفرنسيه فى عدها الصادر اول فبراير 2006 الصور الكاريكاتورية المسيئه للرسول صلى الله عليه و سلم التى سبق و نشرتها صحيفة دانماركية و اثارت غضب و استياء المسلمين للاسف هذه الصحيفه الفرنسيه كان يملكها آنذاك رجل الاعمال المصرى رامى لكح و اشتراها بأموال المصريين التى هرب بها إلى فرنسا و قد كتبت الصحيفه فى افتتاحيتها " انه لايوجد فى هذه الصور شئ عنصرى و قالت ان نشر هذه الصور يهدف إلى اختبار حدود حريه التعبير و انتقدت ما اسمته تعصب الاخوان المسلمين و الجهاد الاسلامى و وزراء الداخليه العرب و المؤتمر الاسلامى الذين دعوا المواطنيين فى المجتمعات الديمقراطيه و العلمانيه لادانة 12 صورة كاريكاتوريه يرددون انها تهاجم الاسلام
و قالت الصحيفة الفرنسيه ايضاً فى افتتاحيتها "لا لن نقدم اعتذاراً ابدا عن حرية الكلام و التفكير و الاعتقاد بما ان هؤلاء العلماء الذين وضعوا انفسهم للدفاع عن الدين قد جعلوا هذه القضية مسألة مبدأ فيجب ان نكون صارمينو نقول لهم ..قوموا بالحديث بصوت عالى قدر الامكان لدينا الحق فى رسم محمد و عيسى و بوذا و يهوه ان هذا يسمى حرية التعبير فى بلد علمانى "
المؤسف ان يظهر رامى لكح امس الجمعه 24 يونيو الحالى فى قناة التحرير مع عمرو الليثى ليعتذر بعد اكثر من 5 سنوات على هذه الواقعه و ذلك لاسباب سياسية و اقتصادية منها انه يؤسس حزب حالياً ويريد تبييض وجهه و اصوات الناخبين و من ناحية اخرى حتى يضمن رواجاً لمشروعاته الاقتصادية رغم انه ما زال مديناً بالمليارات من اموال الشعب المصرى لكن نقول لرامى لكح ان المصريين اذكياء جداً و لا تستخف بعقول المصريين فلست اذكى من المصريين جميعاً يا لكح
