أخبار الساعة » كتابات ومنوعات » على السريع

في حفل لمؤسستي الخير واليمن ..الكشف عن أنشاء معاهد خيرية في المناطق الريفية النائية

- سامي عبدالدائم عبدالله –خاص
احتفلت موئستي الخير للتنمية الاجتماعية واليمن للتدريب بهدف التوظيف بتخرج أربع دورات والبالغ عددهم 174 متدرب ومتدربة..وفي الحفل الذي أقيم اليوم الخميس بالعاصمة صنعاء كشف مدير عام مؤسسة الخير للتنمية _مختار السقاف _عن مساعي لمجموعة العالمية لإنشاء معاهد خيرية في المناطق الريفية النائية عقب التجربة الناجحة والمتمثلة في إنشاء معهد الخير في بني شيبة – محافظه تعز .
وأوضح السقاف ان الهدف من ذلك مساعدة الشباب من الجنسين في تنمية قدراتهم ومداركهم المعرفية وبالأخص طلاب الثانوية العامة الذين تهيأت لهم فرصة استغلال السنة الضائعة التي تفصل بين سنة التخرج من الثانوية والالتحاق بالجامعة وذلك لتنمية معارفهم باللغة الإنجليزية واللغة العربية والحاسوب وإكساب الفتيات منهم المهارات في الخياطة أو الإشغال اليدوية والتطريز وغيرها التي يمكنهم من خلالهم من تحسين ظروفهم المعيشية أو الحصول على أعمال مناسبة.
وأشار السقاف الى ان المؤسسة انطلاقاً من إيمانها العميق واهتمامها بالشباب واستمراراً لتجسيد رسالتها التدريبية والتنموية قامت بتدشين دورات تدريبية للإرشاد السياحي وقيادة السيارات إستهدفت مناطق محافظات الجوف وشبوة ومأرب  حيث يتلقى الطلاب دورات مكثفة للغة الإنجليزية في الجامعة اللبنانية ودورة في النجاح في مقر العمل ودورة في الإرشاد السياحي ودورة في التاريخ اليمني بالإضافة إلى قيادة السيارات  إلى جانب دفعة تدريبية لخريجي المعاهد التقنية من محافظتي تعز ولحج في مجال الكهرباء والنجارة واللحام والسباكة والبناء حيث يتم تزويدهم بدورات مكثفة في اللغة الإنجليزية ودورة في النجاح في مقر العمل والمحاسبة لغير المحاسبين وكيفية تأسيس مشروعك الخاص و دورة في مبادئ الحاسوب ثم يلي تلك الدورات برنامج عملي لمدة أربعة أشهر . وكان رئيس مجوعات العالمية علون الشيباني قد ألقاء في مستهل الحفل كلمة رحب فيها بالضيوف مهناً الخريجين والخريجات وقال من خلال هذا الحفل الرائع الذي يقام في ظل ظروف حرجة تواجهها بلادنا ، نوجه رسالة واضحة إلى كل المهتمين بمستقبل هذا البلد بأن استمرار مثل هذه الأعمال الخلاقة هو الذي سيساعد على إخراج اليمن من محنتها ويمهد الطريق نحو  حياة كريمة لشبابنا ومواطنينا بشكل عام .
وأكد بأن البطالة والفقر المتفشية والمتزايدة في اليمن وفي أوساط الشباب بالذات تشكلان ظاهرة ذات عواقب وخيمة وتم الحديث عنها مع الجهات الحكومية المعنية وإلى بعض المنظمات الدولية التي تهتم بقضايا الإنسان على المستوى العالمي ، فوجدنا تجاوباً كبيراً من قبل بعض من رواد القطاع الخاص اليمني الذين يشاركون بنحو سبعين بالمائة من التكلفة الإجمالية لمختلف البرامج التدريبية والدعم الاجتماعي الذي تتولاه المؤسستان ، كما وجدنا حماساً غير مسبوق من قبل برنامج الشراكة الشرق أوسطية الأمريكي الذي يشارك بنحو 40% من تكلفة برنامج الرواد الذي  تنفذه مؤسسة اليمن للتدريب بهدف التوظيف منذ نحو ثلاث سنوات ، ومن قبل وكالة التنمية الأمريكية US.Aid في اليمن التي شاركت بما يقرب من 55%  من تكلفة برامج التدريب الأربعة التي نحتفل اليوم بإنجازها.
ونوة بأن المؤسسة الدولية للتدريب بهدف التوظيف التي تتخذ من مدريد مقراً لها والتي يترأسها الدكتور دييجو هيدالجو  مستشار ملك أسبانيا  وكذا مؤسسة المستقبل الدولية FFF التي تتخذ من عمان مقراً إقليمياً لها قد ساهمتا ، ولو بشكل متواضع ، في دعم نشاطنا .
وفي نفس السياق تم استعرض الجهود التي تقوم بها مؤسسة اليمن للتدريب بهدف التوظيف التي تسعى لتقديم أفضل ما لديها من خبرات لمساعدة الشباب من كافة المحافظات للإرتقاء بمستواياتهم العلمية والعملية وكانت البداية متواضعة وكان البرنامج يقوم بتدريس مادة النجاح في مقر العمل والذي لاقى رواجاً واستحساناً لدى ا لكثير من رجال الأعمال ، ثم طورت المؤسسة هذا البرنامج وقد تمكنت المؤسسة حتى الآن تخريج عدد 748 متدرب تم توظيف 62% منهم ، علماً بأن المؤسسة تسعى لتطوير برامجها بحيث تشمل برامج مهنية في مجال صيانة الكهربائيات  وصيانة الحاسوب والهاتف النقال

Total time: 0.0298