قال عاهل مملكة البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة إن «أحداث اليمن وما شهدته ساحته من انقلاب على الشرعية والتدخلات الخارجية، أكدت صواب قرار المملكة العربية السعودية وقيادتها الحكيمة في ضرورة التدخل في اليمن مع أشقائها من دول عربية أخرى من خلال عاصفة الحزم وإعادة الأمل لتثبيت الشرعية ووقف التدخلات والأطماع الخارجية».

 

ونفذت المملكة العربية السعودية عمليتها العسكرية في اليمن بالتحالف مع 10 دول، ومضى على بدء العملية 200 يوم، وقالت حينها إنها استجابة لدعوة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي بإعادة شرعيته.

 

وعبر آل خليفه عن اعتزاز بلاده بوقوفها إلى جانب القضية اليمنية واشتراك عدد من منتسبي قوة دفاع البجرية في العمليات الحربية للحملة العسكرية في اليمن.

 

وقال إن ذلك ما يمليه عليها واجب وشرف الدفاع عن المنطقة وإعادة الشرعية في اليمن وحماية شعبه واسترجاع أمنه.

 

جاء ذلك ضمن خطاب ألقاه الملك عصر أمس الأحد أثناء افتتاح دور الانعقاد الثاني من الفصل التشريعي الرابع لمجلسي النواب والشورى البحريني.

 

وشدد آل خليفه على الإسهام في عمليات الإغاثة الإنسانية لرفع المعاناة عن الشعب اليمني وضمان سرعة تحقيق لأمن والاستقرار والرخاء في اليمن.

 

وقال إن بلاده ستواكب الالتزام بعمليات الإغاثة الإنسانية، لما تربطها باليمن من مواثيق واتفاقيات في إطار العمل الخليجي المشترك، وفي مقدمة ذلك وحدة الأخوة والعروبة والمصير، حسب قوله.

 

وأقر ملك البحرين بأن يكون اليوم الـ17من ديسمبر من كل عام، مناسبة «احتفاء وتكريم للشهداء تقديراً واعتزازاً لما قدموه لوطنهم وأمتهم من تضحية وفداء».