دعا الرئيس السابق علي عبد الله صالح، خصومه السياسيين، إلى الاحتكام إلى المؤسسة الدولية، في الأمم المتحدة، لحل الأزمة اليمنية، لا إلى السعودية.

 

وأضاف صالح، في خطاب ألقاه مساء اليوم الثلاثاء، بمناسبة ذكرى ثورة 14 أكتوبر، أنه لن يحتكم إلى السعودية، لأنه بحسب قوله "ليس رعايا لهم، أو لديهم".

 

وقال صالح بأن "النظام السعودي افتقر إلى الجوار والكياسة وامتلك الغطرسة وشراء الضمائر بالمال"، في إشارة منه إلى قيادات المؤتمر الشعبي العام الذين يتواجدون حاليا في السعودية.

 

وأضاف في الخطاب الذي بثته قناة "اليمن اليوم"، المملوكة له : "نحن أخوة وجيران وليس بيننا وبين الشعب السعودي شيء، خلافنا مع النظام الحاكم".

 

صالح قال: " نحن فقراء بالمال لكن لسنا فقراء بالرجال"، مضيفا قوله : "أقول لأولئك النفر الذين ارتهنوا للعدوان عودوا إلى رشدكم واعتذروا لشعبكم".

 

وأضاف مخاطبا قيادات المؤتمر الموالين للشرعية: " إذا لم تكفوا عن المال المدنس ضد شعبكم فلن يرحمكم وسينصب لكم محاكم في كل قرية ومدينة".

 

صالح قال:" دمرنا لكم بوارج وسندمر مزيدا منها إذا لم توقفوا العدوان"، في الوقت الذي كان قد نفى أمس في مقابلة تلفزيونية مع قناة "الميادين" اللبنانية، أن يكون له علاقة بالقتال، أو بالجيش الذي يخوض حربا ضد الشرعية في عدة محافظات.

 

واستدل صالح بما قاله الكاتب المصري، محمد حسنين هيكل، حول الحرب على اليمن، حيث قال بأن "السعودية دمرت ما أنجزه اليمنيون في 100 عام ".

 

وامتدح صالح سلطان عمان، قابوس، بسبب عدم مشاركته في الحرب التي تخوضها دول التحالف العربي في اليمن.