التقى الصبي الأمريكي، السوداني الأصل، الذي احتل صدارة الأخبار إثر اعتقاله بعد جلبه ساعة الكترونية صنعها إلى المدرسة، بالرئيس السوداني عمر البشير.
واستقبل البشير في المجمع الرئاسي في الخرطوم، الأربعاء، الصبي أحمد محمد وعائلته، بحسب الإذاعة السودانية الرسمية.
وكان الصبي، البالغ من العمر 14 عاما، سُحب من فصله الدراسي ووضعت الأصفاد في يديه، بعد أن توهمت معلمته أن الساعة التي صنعها تستخدم لتوقيت قنبلة.
وقد تسببت عملية اعتقاله في انتقادات حادة، ونفت الشرطة توجيه أي اتهامات ضده.
وسبق لوالد الصبي، محمد حسن الصوفي، وهو مهاجرسوداني إلى الولايات المتحدة، أن رشح في الانتخابات الرئاسية ضد الرئيس البشير.
وتطالب المحكمة الجنائية الدولية بمحاكمة البشير بتهم ارتكاب جرائم حرب في دارفور، وهي تهم يكرر البشير نفيه لها.
وقال الصبي أحمد إنه كان مسرورا جدا بلقاء الرئيس البشير وتعهد بالعودة إلى السودان يوما ما مع اختراع جديد، بحسب الإذاعة السودانية.
وسبق أن دعي الصبي أحمد إلى البيت الأبيض، بناء على دعوة من الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الذي كتب تغريدة على تويتر تدعمه في مواجة الحادث الذي تعرض له.
كما تلقى الصبي تشجيعا من علماء في وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا)، ومن المدير التنفيذي ومؤسس موقع فيسبوك مارك زوكربيرغ.
ونفت الشرطة الأمريكية ما أشارت إليه عائلة أحمد من أنه اعتقل بسبب كونه مسلما.