أخبار الساعة » كتابات ومنوعات » اقلام وكتابات

حمقاء السياسة .... !

- ابراهيم الحزمي
تتسكَّع دول العالم يمنةً ويسرة تارة بإعداد ملف جرائم علي صالح وإيصاله محكمة الجنايات الدولية ، ونسيت أو تناست أنها وقومها إرتكبوا أكبر جناية بحق الوطن وما زال وطننا الغالي يدفع ثمن جنايتهم وخيانتهم وغباءهم السياسي الكثير والكثير ، وتارة تلتقي بزعماء سياسيين لمناقشة الوضع الكارثي في اليمن حسب تصريحاتها ، وأخرى تتسول دعم أوروبا للمعارضة في اليمن ضد علي صالح كما يتسول الأيتام على موائد اللئام ، ولست أدري متى كان الغرب حريصون على أمننا وإستقراننا ونهضتنا أكثر منا ، وأخيرا إستقر بها الحال في تركيا بل وتقدمت بطلب اللجوء السياسي رسميا ، ومع كل هذا ما زالت تصرِّح أنها تناقش قضايا اليمن في المحافل الدولية ، لست أدري بأي صفة تناقش قضايا اليمن أم انها تعي حجم المأساة والمصيبة التي حلَّت بالوطن بسببها وقومها أغبياء السياسة فتريد إصلاح ما أفسدته ، ما زلنا ندفع ثمن مراهقتها السياسة إلى اليوم ، وصدق نبينا عليه الصلاة والسلام ( لا يُفلِحُ قومٌ ولَّوا أمرهم إمرأة ) ... وانا أقول لها وأمثالها : ومن يكنِ الغرابُ له دليلاً ..... فسوف يهديهِ إلى جيفِ الكلابِ .....!
 
هذه الرسالة أوجهها إلى توكل كرمان ( قائدة محور الحماية الخلفية للرحيل والهَرْوَبة ) .

Total time: 0.0444