نشر القيادي الحوثي السابق علي البخيتي صورا له وهو يبكي بعد استهداف طيران التحالف العربي لمسقط رأسه في الحدا بمحافظة ذمار ومقتل 5 من أقربائه.

 

وقال البخيتي في منشور على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك انه عاش لحظات صعبة بعد الطائرات قريته “الملحاء- الحدا- ذمار”، استهدفت منزل أحد أبناء عمومته في طرف القرية، وقتلت طفل، وبعد تجمع اهل القرية وبعض القرى المجاورة القريبة والمارين بسياراتهم من الطريق حدثت غارة جديدة، قتلت وجرحت آخرين من أهله وأصدقائه وأبناء مديريته .

 

وتعليقا على الحادث قال البخيتي” استهداف قريتي وقتل بعض من أبنا عمومتي وأهالي القرية والقرى المجاورة جريمة حرب، أدينها وبأشد العبارات، وأطالب بالتحقيق فيها كما طالبت في الجرائم السابقة، ومعرفة من أرسل الاحداثيات، فلا يوجد في قريتي هدف عسكري، ومن فيها من المنتمين لأنصار الله يقاتلون في الجبهات، فلا جبهة حرب في منطقتنا، وحتى استهداف منازل الخصوم وقتل نسائهم وأطفالهم جريمة في أي منطقة، ومن أي طرف كان.

 

وقال  انه لن يتخلى عن هدفه السامي وهو صناعة السلام في اليمن ولا يمكن أن يتزحزح عنه، و سيواصل المساعي حتى تحققه، وما حدث اليوم في قريته وقبيلته لن يزيده الا اصراراً، مؤكدا ان قبيلته وأبناء عمومته مثلهم مثل باقي المواطنين في مختلف المحافظات اليمنية الذين يقتلون وهم في منازلهم نتيجة لقصف طائرات التحالف أو نتيجة للحرب الداخلية أو للعمليات الإرهابية الناتجة عن الانفلات الأمني.

 

ووجه رسالة لمن وصفهم تجار الحروب والدماء ولمن يعتقدون أنهم بإرسالهم احداثيات قريته ومنازل بعض أبناء عمومته وقبيلته سيثنوننه عن ما يسعى اليه أو يوقفون تحركاته ونشاطاته ويفشلون جهوده وقال لهم ” أنتم واهمون، كما وجه رسالة  لمن يسعى لاستغلال الجريمة وتوظيفها سياسياً قائلا لهم ” علاقتي بأناء عمي وقبيلتي أمتن من ما تتصورون، وانا على تواصل معهم لحظة بلحظة منذ ارتكاب الجريمة، وقدمت لهم واجب العزاء.

 

يذكر ان مقاتلات التحالف العربي استهدفت منزل عبدالكريم البخيتي المسؤول الأمني للحوثيين في الحدا وادى القصف الى مقتل واصابة 11 منهم حوثيون ومن ابناء القرية.