شهدت مدينة كريتر بمحافظة عدن مساء الخميس مواجهات عنيفة بين عدد من أفراد قوات الأمن المركزي والمتظاهرين الشباب من أنصار الحراك الجنوبي، عقب مظاهرة طافت أحياء وشوارع المدينة، لإحياء فعالية يوم الأسير الجنوبي والمطالبة بإطلاق سراح المحتجزين في سجون السلطات الأمنية اليمنية، وعلى رأسهم رئيس المجلس الأعلى للحراك السلمي الجنوبي حسن باعوم .
وعقب المظاهرة التي طافت شوارع وأحياء مدينة كريتر الرئيسة والفرعية، ورفع المشاركين فيها علم دولة الجنوب السابقة، وصور عدد من المعتقلين مثل حسن باعوم وعبدالفتاح الربيعي والقتلى من أنصار الحراك الجنوبي برصاص قوات الأمن، والشعارات المطالبة برحيل النظام وتحرير الجنوب، وترديد الهتافات المنادية باستعادة وإقامة دولة جنوب اليمن وعاصمتها عدن، اعتدى المتظاهرون على طقم عسكري تابع للأمن المركزي وحطموه، الأمر الذي دفع قوات الأمن المركزي لإرسال تعزيزات عسكرية مكونة من أطقم عدة وجنود لموقع الحادثة، وقاموا فور وصولهم بإطلاق الأعيرة النارية في الهواء لتفريق المتظاهرين الذين ردوا برمي الحجارة على الجنود من دون أن ترد معلومات عن سقوط قتلى أو جرحى .
من جانبه قال رئيس اتحاد شباب الجنوب بمحافظة عدن أنور إسماعيل إن ما حدث كان سببه قيام بعض العناصر المندسة في المسيرة السلمية، التي اعتادت الحركة الوطنية الجنوبية على تنظيمها كل يوم خميس، بافتعال الفوضى والشغب وخلق الصدام مع رجال الأمن المركزي .
