شنت القوات اليمنية هجوما في محاولة لاستعادة
مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين بجنوب البلاد بعد شهور من القتال العنيف مع
من يوصفون بأنهم من المسلحين المتشددين الذين استولوا على مدينتين وقاعدة للجيش
بالمنطقة.
وقد خلفت المواجهات مؤخرا عشرات القتلى, بينما فرّ نحو 54 ألف مدني من محافظة
أبين التي تشهد أعمال قتل يومية، في وقت يواجه فيه الجيش تحديا متصاعدا من متشددين
تقول الحكومة إن لهم صلة بتنظيم القاعدة.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول محلي قوله
إن" وزارة الدفاع أرسلت تعزيزات تشمل دبابات وراجمات صواريخ و500 جندي
إضافي" إلى زنجبار.
وأضاف أن هذه القوات بدأت مهاجمة المدينة تحت ستار من القصف المكثف بالدبابات
والهجمات الصاروخية من السفن بهدف تحرير الفيلق الـ25 خارج زنجبار الخاضع للحصار
منذ شهر".
وذكرت البي بي سي مقتل شخص وإصابة سبعة آخرين في قصف اتهمت قوات حكومية بشنه
على أحياء سكنية بضواحي مدينة تعز.
وفي أرحب شمالي صنعاء، قالت مصادر قبلية لبي بي سي إن شخصا قتل وأصيب خمسة آخرون في قصف بصواريخ الكاتيوشا قالت المصادر إن قوات الحرس الجمهوري شنته على مناطق مأهولة بالسكان، ما أدى إلى أضرار بالغة في عدد من المنازل.
بينما شهدت مدينة تعز وعدد من المحافظات اليمنيه مظاهرات في ذكرى تولي الرئيس
اليمني الحكم في اليمن قبل 33 عاما وكانت المظاهرات تحمل عنوان "يوم
الغضب" بينما أكد المتظاهرين في مدينة تعز تأييدهم للمجلس الانتقالي الذي تم
تشكيله من قبل اللجنة التحضيرية لشباب الثورة السلميه بصنعاء.