تعرض موقع أخبار الساعة للحجب داخل اليمن للمرة الثانية على التوالي خلال خمسة اشهر، من قبل الحوثيين.

 

ولأن الموقع انتهج سياسة الحياد، فقد تعرض للظلم أكثر من مرة، ولكنه ليس من طرف واحد، وإنما من طرفي الصراع كلاهما.

 

موقع اخبار الساعة انتهج سياسة الحياد ورفض الانحياز لأي طرف، من اجل إظهار الحقيقة كما هي، دون مجاملة، وذلك ما أغضب طرف (الرئيس هادي) وتم حجب "اخبار الساعة" في مواقع (صحافة نت واليمن الآن) من قبل دخول الحوثيين إلى صنعاء لعدم تماشيه مع سياسة هادي، التي أوصلت الوضع إلى ما هو عليه الآن، حيث اشترى عشرات الموقع لأسكاتها عن قول الحقيقة، وحجب أخبار الساعة، في المواقع الموالية له، حينها لعدم انصياعه لرغباته.

 

وتعرض الموقع للظلم مرة اخرى من قبل الحوثيين إذ حجبوه داخل اليمن، في يونيو الماضين والآن قاموا بحجب الرابط الثاني للموقع، لذات السبب، وهو عدم انصياعه لطرهم، والتزامه سياسة الحياد، سعيا منه لإظهار الحقيقة، والوقوف إلى صف القارئ في متابعة الاحداث بمصداقية، ولأن الحقيقة تزعل، ولا تجد من يناصرها، فسنجد دوماً هذه النتائج.

 

لذا يؤكد موقع اخبار الساعة، استمرار التزامه سياسة الحياد، وعدم الميل لأي طرف، والسعي لإنزال الحقيقة كما هي، ومع أي طرف كانت، داعياً تلك الجهات إلى مراجعة سياستها، تجاه المواقع المستقلة، لأن المعطيات تشير إلى التزام معظم اليمنيين للحياد، ورفضهم اتباع اي طرف.