الاخوة الاعزاء/ آل البحر وجامل والاصبحي المحترمون تحية طيبة
لقد اكد ودافع عن نفسه مرارا الاخ عبدالله عبدالعالم بانه لم يقتل الوسطاء من المشائخ ورجال الاعمال المرحومين الشيخين : علي البحر وعلي جامل والمقاول سعيد الاصبحي الذين جاؤوا للتوسط بينه وبين الرئيس احمد الغشمي والذين اختارهم قائد لواء تعز يومها الرائد علي عبدالله صالح لاكثر من سبب : انهم وسطاء وهو على علاقة طيبة معهم والاهم انهم ابناء منطقته التي اختارها ساحة لتمرده ، ولكن لم يصدقه احد ، ولم يقتنع احدا بان الذي قتل الاخوين الحمدي في منزله في لحظة عيش وملح يستطيع قتل من يشاء وفي اي مكان وتلفيق مايشاء من القصص وتشويه السمعة وكان هدف الغشمي ورجاله من ذلك العمل تأليب ابناء منطقته عليه وافشال تمرده ، كما ان صالح استثنى في اللحظة الاخيره رجل الاعمال البارز المرحوم هائل سعيد من الانضمام الى الوفد ، ورايتم سياسة الصالح مؤخرا بعد رفع القناع عن وجهه عندما ارسل وفدا للوساطة الى بيت الاحمر ثم كيف حاول قتلهم وتهديده للعلماء باراقة الدماء ، الصالح الذي اعطى وجهه لصهرعبدالعالم المرحوم عبدالرقيب القرشي بالامان ان عاد.. فعاد وقُتل وبالتاكيد توجهت اليكم اصابع الاتهام لكنه لم يعتقل ايا منكم رغم مااعُلن بعد الحادثة بمعرفة الفاعلين واماكن تواجدهم ، وقوات امنه لم تتحرك وبالتالي فقضاءه لن يقل شيئا .. لانريد للدماء ان تجر دماء ونقبل بالتحقيق النزيه لكثير من الملفات والقضايا لتبيان الحقائق ومعرفة الفاعلين الحقيقيين ، وبناء يمن جديد لامكان فيه للدسائس والمؤامرات وازهاق ارواح الابرياء
الرحمة والمفغرة وجنة الخلد للجميع