كشفت مصادر دبلوماسية غربية بصنعاء عن إشعار الأطراف الرئيسية في الأزمة السياسية القائمة لموفد الأمين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر الذي زار العاصمة صنعاء مؤخراً، بموافقتها على المشاركة في مؤتمر طاولة مستديرة للحوار الوطني بين القوى السياسية اليمنية كافة في الداخل والخارج، سينعقد برعاية الأمم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودعم دول مجلس التعاون الخليجي .
وأكدت المصادر ل “الخليج” أن نائب الرئيس الفريق عبدربه منصور هادي أبدى موافقة حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم الذي يشغل منصب نائب الرئيس فيه، على المشاركة في مؤتمر الحوار المقترح كمبادرة دولية متعددة الأطراف لوقف تفاقم الأوضاع الأمنية والإنسانية جراء تصاعد تداعيات الأزمة السياسية القائمة في البلاد منذ ستة أشهر، بالترافق مع موافقة مماثلة عبرت عنها للموفد الدولي خلال زيارته المكوكية الأخيرة لليمن، قيادات رفيعة في تكتل أحزاب اللقاء المشترك من أبرزها الشيخ حميد الأحمر، الأمين العام للجنة التحضيرية للحوار الوطني وقيادات الصف الأول في أحزاب المعارضة .
من جهة أخرى كشفت مصادر مستقلة عن إقرار اللجنة العامة (المكتب السياسي) لحزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم قراراً بعدم الأخذ والرد حول مسألة نقل السلطة إلى نائب رئيس الجمهورية، وأن يقتصر التعاطي مع نقل السلطة من خلال التمسك بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة .
