يتحفنا الاخ مجاهد القهالي في الاونة الاخيرة بتغيير موافقة بطريقة لانستطيع معها الاستعداد لضبط انفسنا من الدهشة ، وهو يذكرنا بمواقف وليد جنبلاط في لبنان المتقلبه والمفاجئة لحلفائه ، فمجاهد قبل الوحدة وبعدها ماان يعود الى صنعاء الا وتكون حقائبه جاهزة للهروب الى عدن ومنها الى خارج اليمن .. لانريد منه ان يكره النظام اويحرض عليه والرئيس على وجه الخصوص والذي سبق له القول عنه وفي اكثر من مناسبة كالذي قاله الامام مالك في الخمر ، لكن نريد عقلانيته ومنطقة نريد منه حكمة الشيوخ وشجاعة العسكريين عندما يتكلم عن قضايا مصيرية كالذي يعصف باليمن اليوم الذي يسعى الرئيس واقاربه والمنتفعين منهم بتحويله الى سجن كبير ومقبرة جماعية ولو تطلب الامر في النهاية بهدم المعبد على رؤوس من فيه، مجاهد كان شاهدا ومشاركا ومؤرخا لكثير من الاحداث السابقة وخرج سالما من اغلبها عندما كانت فوهات البنادق مصوبة الى رأسه وفقد أعز زملائه من العسكريين والسياسيين الكبار الذين عاهد نفسه في الماضي على كشف حقيقة تصفيتهم والغدر بهم ..