سرد مدراء رئاسة الوزراء والصحفي "كامل الخوداني" تفاصيل احراق امرأة لبرقعها في ساحة رئاسة الوزارء صباح اليوم.

 

وقال الخوداني عن المرأة  إنها : موظفه لدى الصندوق الاجتماعي للتنميه ام لطفلين وحالتها الماديه صعبه حدث لها مرض الزمها الفراش لفتره لم تكن قادره على الذهاب الى عملها بعد ان تماثلت للشفاء ذهبت لمقر عملها لم تجد لا اسمها ولا مستحقاتها التي ظل مدير الصندوق يرفض صرفها طوال فترة مرضها بل وجدت قرار فصل من العمل وقرار اخر بتوظيف شخص اخر بدلاٌ عنها ومنحه درجتها الوظيفيه من اقرباء مدير الصندوق عبدالله الديلمي صاحب قرار الفصل وقرار الاستبدال او الاحلال وبصوره غير قانونيه وبدون وجه حق ..

 

وأضاف الخوداني قائلا: اسابيع وهي تراجع وتعامل حصلت على عدة توصيات وعدة توجيهات موجهه لمدير الصندوق بأعادتها لعملها وصرف مستحقاتها وفي كل مره يرفض ليقول لها نهاية الامر والله ما ترجعي لو تجيبي اوامر من العالم كله ..

 

وتابع: حضرت اليوم الى رئاسة الوزراء تحمل طفلها بصدرها و كان مدير الصندوق الديلمي موجود وكذالك وزير الخدمه المدنيه قامت بتسليمه ملف مظلوميتها والمعاملات والتوجيهات للتوسط لدى الديلمي وكانت النتيجه التي حصل عليها وزير الخدمه نفس الرد مفصوله يعني مفصوله كلمه ورد غطاها ..

 

وأفاد انها خرجت الى ساحة رئاسة الوزراء وامام الموظفين احرقت لثمتها وبرقعها وجلست مكانها تبكي قطع رزقها وظلمها تضامن معها الموظفين وكل المتواجدين وقامو بعمل وقفه امام مبنى قاعة الاجتماعات ومنعو الديلمي من الخروج واقسمو على عدم ترك مكانهم الا وقد انصفها ووجه بأعادتها الى عملها وصرف مستحقاتها المصادره بدون وجه حق لكنه تمنع ورفض رغم توجيهات وزير الخدمه وتوجيهات اللجنه الثوريه والقائم بأعمال الامين العام لمجلس الوزراء بينما اصر الموظفين على عدم خروجه واحتجزوه مع وزير الخدمه المدنيه ومنعو خرجوهم وحتى اللجنه الثوريه لرئاسة الوزراء وقفت الى جانب الموظفه وايدت وقفة الموظفين وتضامنهم ووجهت بعدم السماح لمدير الصندوق بالخروج الا بعد انصاف هذه الموظفه بعد ان شاهدو مدى الكبر والغرور الذي كان يتعامل به مدير الصندوق والغطرسه في ردوده وقسمه انها لن تعود لعملها وانها مفصوله مهما عملت ولا مستحقات عنده لها..

 

واختتم الخوداني كلامه بالقول: تقو الله في قوت الناس يامن وليتم امرهم ولستم اهل لما وليتم واللعنه على كل من يتجبر ويستقوي ويتعامل مع الناس كحشرات لا بشر لايفكر بجوع غيره ولا حاجتهم ولافقرهم واللعنه على من يسكت على مثل هذه التصرفات ولا ينصر المظلوم..