وشن الجيش هجوما على مدى أسابيع ضد متشددين يشك أن لهم صلات بتنظيم القاعدة وسيطروا على عدة مناطق في أبين في الشهور الاخيرة بما في ذلك مدينة زنجبار عاصمة المحافظة.
ولكن الجيش لم يتمكن بعد من استعادة مساحة كبيرة من الاراضي سوى قاعدة عسكرية قرب زنجبار.
وقال الاهالي ومسؤول محلي ان الطائرات الحربية قصفت مرتين قرية خميلة التي تبعد نحو عشرة كيلومترات عن زنجبار.
ومع دخول الاحتجاجات ضد حكم الرئيس اليمني المصاب علي عبد الله صالح شهرها السادس تواجه أبين اراقة دماء بشكل متصاعد حيث يقاتل الجيش من أجل استعادة السيطرة. وفر من الاشتباكات نحو 90 ألف شخص.
وتصاعدت أعمال العنف أيضا قرب مراكز الاحتجاجات الكبرى حيث اعتصم الاف المحتجين على مدى شهور. وقال محتجون في تعز التي تبعد نحو 200 كيلومتر جنوبي صنعاء يوم الاثنين ان الجيش يقصف منطقة خارج المدينة. ولم ترد تقارير مؤكدة عن سقوط ضحايا.
ومع وجود صالح في مستشفى بالسعودية منذ يونيو حزيران للعلاج من هجوم على مجمع الرئاسة أدت الازمة السياسية الى تفاقم التوترات. ففي الاسابيع الاخيرة اندلعت اشتباكات في تعز كل يوم بين قوات الامن ورجال القبائل المؤيدين للمعارضة