كشف وزير الخارجية عادل الجبير الغطاء عن قضية قيادة المرأة السعودية للسيارة، قائلا في هامش مؤتمر ميونيخ العالمي للأمن إنها مسألة اجتماعية وليست دينية كما هو متعارف عليه.

 

وأشارت الاستشارية الاجتماعية نوال الزهراني لـ”عين اليوم” إلى أن قيادة المرأة للسيارة قضية أخذت البعد الديني أكثر من البعد الاجتماعي مع أن القضية في جوهرها لا تمت للدين بصلة، فليس هناك مسوغات دينية تمنع قيادة المرأة للسيارة، لكن الضغط الديني في مجتمعاتنا الذي يتخذ الذريعة قبل كل شيء أكسب القضية طابعها الديني خاصة أنه لازال يتمتع بالسلطة وبتأييد الرأي العام.

 

وأكدت الزهراني على أن سبب تصريح وزير الخارجية بأنها مسالة اجتماعية أن القيادة حق مرفوض اجتماعيا ولم يكسب تأييد العادات والتقاليد بعد كالذي اكتسبه قرار المنع، وتابعت: ولكن تجدر الإشارة هنا إلى أن المرأة الآن تتمتع بحقوقها وأصبح دورها القيادي في المجتمع أكثر فاعلية بطريقة لا تدع للرجل السعودي خياراً سوى القبول وبالتالي بدأت تخف تدريجيا الحدة التي يتمتع بها رفض المجتمع السعودي للقيادة.