تجددت الإشتباكات بين قوات الجيش ومقاتلي الأحمر بعد عصر اليوم السبت في منطقة الحصبة وا لتي تحاصرها قوات الجيش بوحداتها المختلفة من الحرس الجمهوري والأمن المركزي والنجدة.
تأتي هذه الأشتباكات بعد اشتباكات جرت عصر الأمس وليلة اول من أمس في الوقت التي نفت وزارة الدفاع عن تجدد المعارك في الحصبة وقالت في بيان لها أمس ان مسلحين تابعين لبيت الأحمر اعتدوا على نقاط أمنية وأن قوات الأمن تعاملت معاهم.
هذا ويتخوف الشارع اليمني من تجدد الإشتباكات مجددا في الحصبة مما قد يؤثر سلبا على الحياة العامة والطبيعية في العاصمة صنعاء بشكل عام، ويؤدي مثل الحرب السابقة الى نزوح آلاف الأسر من داخل العاصمة الى القرى والبوادي.
ايضا يتخوف الشارع اليمني من امتداد الاشتباكات لتشهد مناطق اخرى غير منطقة الحصبة او تُجر البلاد الى حرب أهلية.
من جهة اخرى أدان واستنكر تحالف قبائل اليمن ما سماه بالاعتداءات على سكان ومنطقة الحصبة وقصف منزل نائب رئيس مجلس النواب في مدينة صوفان يوم أمس الجمعة واستهداف سكنه مما أدى الى جرح ثلاثة من مرافقينه.
كما جدد تحالف قبائل اليمن تأكيده على أن القبائل لن تبقى مكتوفة الأيدي إزاء أي عدوان وأن الرد مشروعاً بل واجب عيني وبأي طريقة من الطرق المتاحة والممكنة. ويؤكد التحالف أن العدوان على القبائل والأفراد المشاركين في الثورة أو المؤيدين والمناصرين لها أو أي منطقة من مناطقهم هو عدواناً على كل القبائل اليمنية، التي سيتوجب عليها الرد والحماية بالأموال والأنفس أو بهما معاً.