أوضحت مصادر محلية بمحافظة تعز جنوبي العاصمة اليمنية صنعاء، أنه تم التوصل إلى اتفاق لتطبيق هدنة بين السلطات المحلية والمسلحين المؤيدين لشباب الثورة، وأشارت إلى أن الاتفاق تم توقيعه بين عدد من المشائخ ومحافظ تعز حمود الصوفي والعميد صادق سرحان، وهو شخصية عسكرية أعلنت تأييدها لثورة الشباب الشعبية السلمية والدفاع عنها .
وأشارت المصادر إلى أن الاتفاق الجديد يقضي بسحب وحدات الحرس الجمهوري من الأماكن التي تم استحداثها في كل المواقع بالمدينة، والنقاط الموجودة في شارع الستين ومفرق الحوبان، وانسحاب الوحدات التابعة للواء 33 مدرع، والاكتفاء بنشر قوات الأمن العام، وانسحاب المسلحين القبليين وعدم اعتراضهم من قبل السلطات المحلية .
ونقل عن العميد سرحان قوله إن العديد من النقاط تم مناقشتها مع المحافظ من بينها انسحاب قوات الحرس الجمهوري والأمن المركزي من الأماكن التي تم استحداثها في كل المواقع، خاصة تلك الموجودة في مستشفى الثورة ومحيطه والنقاط الموجودة في شارع الستين ومفرق الحوبان، إضافة إلى عودة الوحدات التابعة للواء 33 إلى أماكنها والمتمركزة في أكثر موضع .
وأشار إلى أنه من ضمن ما تم مناقشته عدم تعرض أي من القوى لساحة الحرية أو للمسيرات الاحتجاجية التي ينظمها الشباب بأي شكل من الأشكال، وقال إنه في حالة الاستجابة لهذه الشروط سيتم سحب المسلحين القبليين كافة الموالين للثورة من محافظة تعز على أن تحل قوات الأمن في الأماكن التي كانت معروفة مسبقا أي قبل انطلاق الثورة .