في محاولة لاخماد حالة الشغب تم نشر 10 آلاف شرطي إضافي في لندن مساء الثلاثاء ساهم في ضبط أعمال العنف في العاصمة، الا أن أعمال شغب ونهب اندلعت في مانشستر وبرمنجهام ومدن بريطانية أخرى.
و قد دفع اتساع أعمال العنف التي تشهدها العاصمة البريطانية لندن بالمئات من سكانها إلى تشكيل لجان دفاع ذاتي في الشوارع، على غرار ما حدث في تونس ومصر إبان ثورتهما.
وأعلن رئيس الوزراء البريطاني أن الشرطة بدأت حملة اعتقالات استنادا إلى صور التقطتها كاميرات المراقبة، مشددا على أن "حججا مزيفة تتعلق بحقوق الإنسان" لن تمنع الشرطة من اعتقال مشتبه بهم، وأوضح "لن نسمح بانتشار ثقافة الخوف في شوارعنا".
وشدد كاميرون على أن المزيد من قوات الشرطة ستنزل الى شوارع العاصمة لمنع أي أعمال شعب أخرى.
وقال في جواب عن سؤال حول توفير الأمن المطلوب في ظل برامج التقشف الحكومية، إن أجهزة الشرطة "ستحصل على الموارد التي تحتاجها" مشيرا الى توفير خراطيم المياه وغيرها من الأدوات.
ومن المقرر أن يعقد غدا اجتماع للحكومة وأخر لمجلس العموم لمناقشة الوضع الذي تشهده البلاد.