قالت مصادر في المعارضة السورية ان قوات الامن السورية قتلت ما لا يقل عن 12 مدنيا، معظمهم في محافظة حمص، في اطار محاولة السلطات قمع الاحتجاجات المناهضة للرئيس السوري بشار الاسد.
وقال النشطاء ان القتل وقع عندما اقتحمت قوات تدعمها الدبابات بلدة القصير قرب الحدود اللبنانية بعد احتجاجات خلال الليل طالبت بسقوط الاسد. وقتل شخص ايضا في مدينة اللاذقية الساحلية.
وقال سكان لرويترز عبر الهاتف ان نحو 14 دبابة وعربة مدرعة دخلت سراقب وهي بلدة على الطريق السريع الرئيسي الرابط بين الشمال والجنوب وتشهد مظاهرات يومية وان قوات الأمن ألقت القبض على مئة شخص.
وتستهدف قوات الأمن السورية البلدات الشمالية بشكل خاص خلال الأيام الأخيرة في حملتها على المتظاهرين المطالبين بتنحي الأسد
فيما أعلنت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون حين سُئلت عن السبب في ان الولايات المتحدة لم تطالب حتى الان بتنحي الرئيس السوري ان واشنطن تريد من دول أخرى ان تعبر عن دعمها لهذا المطلب.
وقالت كلينتون في مقابلة مع شبكة سي.بي.اس التلفزيونية أُذيعت مقتطفات منها يوم الخميس ان الولايات المتحدة كانت "واضحة تماما" في تصريحاتها بشأن فقدان الرئيس السوري بشار الأسد للشرعية.
وقالت "من الضروري ألا يكون هو الصوت الامريكي فقط. ونريد ان نتأكد ان تلك الأصوات تأتي من أنحاء العالم."
وقالت كلينتون ان الشيء الضروري بالفعل للضغط على الأسد هو فرض عقوبات على صناعة النفط والغاز السورية.
وأضافت "نريد ان نرى أوروبا تتخذ مزيدا من الخطوات في هذا الاتجاه. ونريد ان نرى الصين تأخذ خطوات معنا." وقالت "ليس هناك شك في عقل أي أحد بشأن أين تقف الولايات المتحدة.