اخبار الساعة - محمد داوود
نقلت قناة "العربية" عن وزير الشؤون الدينية والأوقاف في الجزائر، محمد عيسى، الاثنين في تصريحات صحفية: أن "الجزائر رفضت دخول العريفي إلى أراضيها وذلك لدواع أمنية وسياسية".. مضيفا: أن "محمد العريفي يعد من الشخصيات التي تروج للمجموعات المتطرفة، وهو من العناصر الفاعلة في التحريض لما يسمى بالربيع العربي الذي دمّر الدول العربية. وهو الخبر ذات الذي تحدثت عنه قناة أم بي سي.
وعلى أثر هذا الخبر غرّد الداعية العريفي على حسابه بتويتر بتغريدة حادة ضد القناتين العربي والإم بي سي قائلا:( "نشرت العبرية وmbc أن العريفي وصل الجزائر لإلقاء محاضرات فمُنع من دخولها! هذا كذبٌ يُضاف لسجلهم الأسود، لم أسافر للجزائر إلا قبل 10 سنين).
وهذه ليست المرة الأولى التي يحدث مثل هذا الاشتباك بين العريفي والعربية. حيث كانت السنوات القليلة الماضية حافلة بمثل هذا الخلاف, وتحديا عام 2011م وهوعام اندلاع ما عرف بثورات الربيع العربي الذي أيدها العريفي بشدة باعتباره يميل لحركة الإخوان المسلمين. وبلغت ذروة الخلاف بينهما في عام 2013 وهو العام الذي تم فيه استدعاء العريفي من قبل السلطات السعودية على خلفية موقفه من الانقلاب في مصر للتحقيق معه، واعتقاله، ومنعته من السفر إلى الدوحة لإلقاء محاضرة دينية هناك، وذلك بعد شكوى ضده من وزارة الخارجية المصرية بأنه يتدخل في الشأن المصري وتحفظت به على ذمة التحقيق وأُفرج عنه بعد عدة أيام بعد توقيعه تعهدا على ألا يتطرق للشأن السياسي المصري.