من المقرر أن يتم اليوم الأربعاء إعلان تشكيلة المجلس الوطني بعد تحضيرات استمرت لعدة أشهر وسط توتر سياسي وأمني غير مسبوق، حيث أكدت مصادر في الجمعية الوطنية لقوى الثورة السلمية أن المجلس سيعلن بعد الاجتماع التأسيسي للجنة، والذي من المقرر أن تُمثل فيه كافة تكوينات قوى التغيير والثورة الشعبية السلمية بهدف توحيد وتنسيق الجهود الوطنية لاستكمال إنجاز التغيير الثوري والسياسي للثورة الشبابية السلمية . وسيضم اجتماع الجمعية الوطنية، بحسب مشروع تشكيل المجلس الوطني، نحو 1000 عضو يمثلون كافة الأحزاب والتكتلات ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات المنضوية في إطار تكتل اللقاء المشترك وشركائه في اللجنة التحضيرية للحوار الوطني، التي تضم أحزاب اللقاء المشترك المعارض وحزب التجمع الوحدوي وجماعة الحوثيين ومجلس التضامن الوطني ومعارضة الخارج والحركة اليمنية للتغيير والحركة الجماهيرية للعدالة والتغيير والمستقلين الأحرار وملتقيات أبناء محافظتي مأرب والجوف والمناطق الوسطى، بالإضافة إلى فئات العلماء والأكاديميين والمشائخ وقادة الرأي والمناضلين والإعلاميين والشباب والمرأة ورجال الأعمال وممثلي اللجنة التحضيرية للحوار الوطني في المحافظات .
كما ستضم الجمعية الوطنية في عضويتها ممثلين عن قوى الثورة في ساحات الحرية والتغيير في كافة محافظات البلاد، بالإضافة إلى الحراك السلمي في المحافظات الجنوبية وتكتل العدالة والبناء، وأعضاء مجلس النواب الذين أعلنوا تأييدهم للثورة، بالإضافة إلى الغرف التجارية والصناعية وأحزاب رابطة أبناء اليمن والجبهة الوطنية وجبهة التحرير، وكافة منظمات المجتمع المدني والاتحادات والنقابات الفاعلة والمشاركة في الثورة السلمية والمساندة لها .
