تراجع الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي في اللحظة الاخيرة عن استكمال إجراءات توقيعه على حزمة قرارات جمهورية جديدة وصفت بالمذبحة الكارثية الجديدة .وقالت مصادر اعلامية رئاسية أن القرارات تقضي بإقالة أكثر من عشرة وزراء بحكومة احمد بن دغر ممن يصنفهم هادي ومقربيه بالمحسوبين على نائبه رئيس الحكومة السابق خالد بحاح.

وقالت مصادر إعلامية رئاسية مقربة جدا من دائرة هادي بالرياض أنه تراجع الاسبوع قبل الماضي عن توقيع حزمة قرارات تعيين جديدة لقرابة 12 وزيرا بحكومة بن دغر 'اللاتوافقية' بعد تواصل الرفض الخليجي والدولي لقرار إقالته لبحاح واستمرار الضغوط السعودية والإقليمية والأمريكية عليه بضرورة الالتزام بخطوات التهيئة لاعادة الحل السياسي للازمة اليمنية إلى ماتوصلت اليه القوى اليمنية على طاولة المفاوضات والإسهام الايجابي في العودة إلى المسار الصحيح بقرارات من شأنها تحقيق ذلك.واوضحت ذات المصادر لشبكة مراقبون الإخبارية المستقلة.ان هادي طالب من مساعديه و حاشيته ترشيح وزراء جدد، بعد يومين على قرار إقالته لبحاح وأكد أنه يعتزم إزاحة كل من له علاقة به في التشكيلة الحكومية التي قال إنها يجب أن تدعم اليوم رئيسها بن دغر وان تعلم ان مابعد القرارات الماضية ليس كما قبلها.واشارت المصادر إلى أن من بين الوزراء المشمولين بقرارات الإقالة المقبلة والمجمدة حتى تتضح مصير مفاوضات الكويت اليمنية،وزير حقوق الإنسان عز الدين الأصبحي ووزير السياحة معمر الإرياني ووزير الاتصالات لطفي باشريف ووزير الإدارة المحلية عبدالرقيب فتح ووزير الداخلية حسين عرب ووزير العدل ووزير الأشغال العامة والتخطيط والتعاون الدولي والمياه والبيئة.وفق تلك المصادر المذكورة .

المصدر : متابعات خاصة