أعلن الجيش الباكستاني أنه ألقى القبض على قيادي بارز من تنظيم القاعدة كلف بضرب أهداف اقتصادية للولايات المتحدة بأنحاء العالم.

وذكر بيان للجيش أنه جرى إلقاء القبض على يونس الموريتاني المسؤول  الرئيسي عن تخطيط وتنفيذ العمليات الدولية بضواحي كويتا عاصمة إقليم بلوشستان جنوب غرب باكستان.

كما ألقي القبض على اثنين من رفاقه في العملية هما عبد الجعفر الشامي (بشار شام) ومسرة الشامي (مجاهد أمين) وفق البيان.

ووفق المصدر نفسه فإن العملية أعد لها ونفذت بمساعدة تقنية من أجهزة الاستخبارات الأميركية.

وذكر البيان أن "الموريتاني كلف شخصيا من زعيم تنظيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن بالتركيز على ضرب أهداف ذات أهمية اقنصادية بالولايات  المتحدة وأوروبا وأستراليا".

واسم هذا القيادي غير مدرج على أي من قوائم مسؤولي القاعدة التي أعلنها مكتب التحقيقات الفدرالي أو وزارة الخزانة الأميركية، اللذين رصدا مكافآت كبيرة مقابل أي معلومة تساعد في تحديد مكان وجود هؤلاء.

وألقي القبض عليه بعد أسبوع من إعلان مسؤولين أميركيين أن هجوما بطائرة أميركية بدون طيار أسفر عن مقتل الرجل الثاني بتنظيم القاعدة عطية عبد الرحمن، وهو ليبي وصف بأنه كان من أكبر المخططين لعمليات القاعدة.

ويعتقد أن القاعدة واجهت سلسلة من الخسائر منذ مقتل بن لادن في عملية  نفذتها قوات كوماندوز أميركية يوم 2 مايو/ أيار الماضي بمدينة أبوت أباد شمال غرب باكستان.