تضاربت الأنباء حول مقتل قائد الفرقة الأولى مدرع، اللواء علي محسن الأحمر، الأخ غير الشقيق للرئيس اليمني علي عبدالله صالح بين تأكيد وسائل إعلام تابعة للحكومة، ونفي أخرى محسوبة على الثوار المطالبين بإسقاط النظام ورحيل الرئيس صالح، ما اعتبره البعض حرباً نفسية تعمدها النظام للتأثير في معنويات الثوار .
وأكدت وسائل إعلام محسوبة على الحكومة الجمعة مقتل اللواء الأحمر الذي انشق عن الجيش ليعلن في 21 مارس انضمامه للمطالبين بتنحي صالح وأسرته الحاكمة منذ 1978 .
وقالت إن “اشتباكاً بالأسلحة النارية نشب داخل مقر الفرقة الأولى مدرع بين نجل شقيق الأحمر وعدد من أفراد حراسته، أسفر عن إصابته بجراح نقل على أثرها إلى مستشفى قريب من ساحة التغيير وتوفي بعد إجراء عمليتين جراحيتين له” .
وذهب بعض الوسائل إلى التأكيد على أن القائد العسكري، الذي يشكل خطراً كبيراً على النظام، قد نقل إلى المملكة العربية السعودية مع ثلاثة من مرافقيه للعلاج بطلب من نائب الرئيس عبدربه منصور هادي بعد أن أجريت له عمليات جراحية غير ناجحة في مستشفى العلوم والتكنولوجيا .
ونفى مصدر عسكري تابع للواء الأحمر “أن يكون قائد الفرقة الأولى مدرع قد قتل”، ووصف ما نشر حول مقتل الأحمر بأنه “مجرد شائعات تأتي في سياق ما درجت عليه بقايا النظام من محاولة لخلق بلبلة فارغة في أوساط الناس” .