تعرضت العاصمة الفرنسية باريس لموجة من الفيضانات جراء الأمطار الغزيرة التي هطلت عليها مؤخراً. وأجْلت وزارة الداخلية الفرنسية، الخميس 2 يونيو أكثر من 5500 شخص نتيجة فيضانات ناجمة عن أمطار غزيرة هطلت في مناطق مختلفة بفرنسا، من بينها العاصمة باريس.

 

وقالت الوزارة، في بيان: “أُجْلي في البلاد أكثر من 5 آلاف وخمسمائة شخص بسبب الفيضانات. ويشارك في عمليات الإنقاذ 885 عاملاً من الهيئات المختلفة، فيما نفذت فرق إطفاء الحريق والبحث 10537 طلعة، منذ 29 مايو الماضي”.

 

وأكدت الوزارة أن الوضع غرب باريس وجنوب شرقها لا يزال معقداً، وأن منسوب المياه في شوارع بعض المدن الفرنسية ارتفع إلى مترين. وارتفع منسوب المياه في نهر السين إلى حوالي الأربعة أمتار، 3.82 متر، وتحديدا في منطقة “أوستيرليتز”، ما رفع حالة التأهب إلى “الدرجة الصفراء”.

 

من جهتها، تتوقع هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية موجة جديدة من الأمطار في القريب العاجل.ورفعت الأمطار التي تعرضت لها باريس خلال الأيام الماضية من خطر تعرض العديد من المناطق الفرنسية لفيضانات، ما دعا السلطات لرفع حالة التأهب لدرجة عليا خاصة في منطقتي “لو لواري” بجنوب باريس و”سان إي مارن” في منطقة “إيل دو فرانس”. وأكد محافظ منطقة “سان إي مارن” جون لوك ماركس في تصريحات صحفية أن الوضع فرض إغلاق المدارس والإعداديات في 17 بلدية.