قامت قوات الحرس الخاص باقتحام المكتب التجاري لرجل الأعمال الشيخ نبيل محمد الخامري الكائن في شارع الخمسين بالعاصمة صنعاء، والقيام بتفتيش كافة المكاتب والعبث بمحتوياتها.
وفي بلاغ صادر عن المكتب الإعلامي لنبيل الخامري فان عدد من أفراد الحرس الخاص قاموا مساء الاثنين الماضي باقتحام المكتب التجاري بالقوة، والعبث بمحتوياته بزعم وجود أسلحة وغادروه ولم يعثروا على شيء.
واعتبر المكتب الإعلامي الاستفزازات والتصرفات الغير قانونية التي قام بها قوات الحرس الخاص بأنها تأتي على خلفية تأييد "الخامري" للثورة.
واستهجن القيادي في الحركة الديمقراطية للتغيير والبناء – نبيل محمد علي الخامري ما وصفها بالتصرفات الوحشية والهمجية والغير أخلاقية التي تم من خلالها التعامل مع المظاهرات السلمية لشباب الثورة في العاصمة صنعاء ومدينة تعز، وكذا في أرحب ونهم وفي بقية الساحات في عموم اليمن.
وأكد أن جرائم الحرب والإبادة تجاه الشعوب لا تسقط بالتقادم، وسوف يلاحق ويحاسب كل من قام بها ومن أعطى توجيهات بقتل المدنيين الأبرياء من أبناء اليمن في المظاهرات السلمية المطالبة بحقها الدستوري في تغيير النظام وبناء اليمن الجديد، الخالي من الفساد والمحسوبية والأحقاد والانتقام، والخالي من التعمد في تجهيل الأجيال".
وأضاف الخامري" نصيحتي للأخ علي عبد الله صالح وأولاده الاتعاظ واخذ الدروس مما آل إليه حال الرؤساء السابقين ومن معهم، من الذين تعاملوا مع شعوبهم بنفس الأساليب، وفي الأخير تبقى إرادة الله في رسم نهاية كل من تعمد بقتل أبناء شعبه (ومن يهن الله فماله من مكرم).
ودعا نبيل الخامري قادة دول مجلس التعاون الخليجي ان يقفوا الى جانب الشعب اليمني الذي سيبقى، أما النظام وأركانه زائل ومنتهي"، مضيفاً: كنا نتمنى وما زلنا نأمل من قادة دول الخليج في هذه الظروف ممارسة ضغوطهم على النظام لإتاحة الفرصة للشعب اليمني للمضي في خياراته في رسم مستقبل أبناءه، حيث ان اليمن له حق على دول الخليج بحكم الجوار والموقع الجغرافي وبحكم الدين وعلاقات الإخوة بين شعوب دول الخليج والشعب اليمني".
كما تمنى من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أن يعطي الشعب اليمني اهتمامه ودعمه ووقوفه مع خياراته ضد ما يرتكب في حق أبناء هذا الشعب من مجازر غاشمة ووحشية من قبل النظام".
وفي تعليقه على إساءات نائب وزير الإعلام عبده الجندي في حديثه بمؤتمر صحفي قبل يومين – قال: نبيل الخامري" استسمح التاريخ عذراً ان لايحسب على أبناء مدينة تعز الحالمة "عينه" من أبناءها الذين تربوا وشربوا على الخضوع لغير الله، والمتاجرة بدماء أبناءنا، والإبحار والتعمق في النفاق والدجل والكذب اللاخلاقي، ويمثل هذا في " عبده الجندي".
وأضاف: لكن اعتقد ان تعز سطرت أعظم ملاحم البطولة في تقديم كوكبة من أبناءها في مقدمة صفوف الثورة على مستوى جميع ساحات الجمهورية، وقدموا أرواحهم ودماءهم لتكون سراج مضيء لدروب الثورة".
