ذكرت وسائل اعلام اميركية ان الجندي الأميركي أندرو هولمز،اعترف بذنبه بقتل مدني أفغاني ولكن ليس عن سابق إصرار وتصميم، وذلك في إطار إتفاق مع الإدعاء العسكري، بعدما كان القضاء وجّه له ولـ4 جنود آخرين تهمة قتل 3 مدنيين أفغان بغرض التسلية عندما كانوا متمركزين في ولاية قندهار الأفغانية.
واعترف هولمز بذنبه في إطار تسوية مع المدعين العسكريين تنص على أن ينفي التهم السابقة له بالقتل عن عمد والتآمر من أجل القتل.
واعلن إنه كان هناك إلتباس حول الأحداث التي أدت إلى قتله المدني الأفغاني "الذي كان يقف كالظبي"، وأنه لم يكن بنيّته قتل الرجل.
وبموجب الإتفاق مع الإدعاء، أسقط تعبير "سابق إصرار وترصّد" من التهم الجديدة بالقتل ومن ثم اعترف هولمز بالتهمة الجديدة.
واضاف هولمز إنه في يوم القتل في 15 كانون الثاني 2010، كانت هناك إشارات عديدة على أن الجندي الآخر الذي طلب منه إطلاق النار، قائد المجموعة جيريمي مورلوك، كان يقوم بعمل خاطئ، مضيفاً أنه نادم لأنه أطلق 8 رشقات باتجاه الأفغاني.