سيطر مسلحو جماعة أنصار الله (الحوثيين)، والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح، الأربعاء، على مقر اللواء 35 مدرع، غرب مدينة تعز، وسط اليمن، لساعاتٍ قبل الانحساب منه، بحسب مصدر ميداني.

 

وأوضح المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، للأناضول، أن “الحوثيين شنوا هجوماً عنيفاً على مواقع المقاومة الشعبية الموالية للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، وقوات الجيش الحكومي، في مقر اللواء، وسيطروا على مواقع عدة”.

 

وأفاد أنس عبد الواحد، وهو أحد عناصر الجيش الحكومي، أن “الحوثيين بدأوا هجومهم فجر اليوم، وبعد 4 ساعات، كانوا يسيطرون على مقر اللواء، الذي يُعد معقلاً لقوات هادي”.

 

لكن القوات الحكومية شنت هجوماً معاكساً، بإسناد من مقاتلات التحالف العربي الذي تقوده السعودية، وأجبروا “الحوثيين” على الانسحاب الكامل من مقر اللواء العسكري، ومحيطه، بحسب عبد الواحد.

 

وقصفت مقاتلات التحالف تلة الظنيين ونقطة الخمسين، شمال اللواء 35، ودمرت دبابة، إضافة إلى غارات استهدفت موقع الثلاثين، على المدخل الغربي الشمالي للواء، بحسب مصدر عسكري.

 

وأضاف المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، للأناضول، أن “القصف أدى إلى مقتل عنصرين من المقاومة، وإصابة آخرين، إضافة الى مقتل وإصابة العشرات من مسلحي الحوثيين وقوات صالح”.

 

في سياق آخر، أفاد مصادر محلية بأن طفلة قُتلت على يد مسلح “حوثي” في منطقة الحوبان شمال مدينة تعز.

 

وأضافت المصادر، التي فضلت عدم الكشف عن هويتها، أن “الطفلة كانت مع والدها في سيارتهم أثناء اجتيازهم نقطة عسكرية للحوثيين، حيث أطلق أحد العناصر النار على السيارة بعد رفضها التوقف”.

 

من جهة أخرى، وبحسب مصادر متطابقة، أعدم “الحوثيون” اثنين من أسرى المقاومة، في منطقة “حمير مقبنة” بمحافظة تعز، وهم “عمار حسان الحميري، ونادر أحمد غالب الحميري”.

 

ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من “الحوثيين” حول تصريحات المصادر.