أخبار الساعة » كتابات ومنوعات » على السريع

(منارات) تستعرض في ندوة فكرية بناء القدرات الذاتية

- قائد رمادة
نظم المركز اليمني للدراسات التاريخية واستراتيجيات المستقبل (منارات) ندوة فكرية حول بناء القدرات حاضر فيها كل من المدرب عبد الغني اسكندر والاستاذة فاطمة مشهور.
حيث أشارت مشهور الى أن بناء القدرات في أي منشأة تتطلب توفير التالي:
1.    الإمكانيات المالية للمنشأة:
قدرة المنشأة على توفير المخصصات المالية لمكون بناء القدرات سواء من خلال الإمكانيات التي توفرها المؤسسة من عائدات أنشطتها الإيرادية أو الاستثمارية أو غيرها من البرامج التمويلية فالمؤسسات الخدمية لا تحقق الربح فإنها عادة ما تواجه صعوبات في تأمين المصادر المالية الكافية لبناء القدرات حيث تعتمد في تمويلها على المؤسسات الحكومية التمويلية الداعمة، أما المؤسسات الربحية فإن هذا المكون يكون ضمن صلب أنشطتها الأساسية التي تقدمها لكوادرها بهدف زيادة مؤشرات الأداء المؤسسي ومؤشرات الأداء الفردي.
2.    توفير القوانين واللوائح المنظمة:
إن مقومات نجاح أي مكون تدريبي في أي مؤسسة إنما يعتمد على توفير التشريعات المنظمة لأنشطة التأهيل والتدريب لموظفيها أوللعاملين أو الموظفين من خارج المؤسسة وفقاَ لشروط ومعايير تحدد ضوابط الاستفادة من البرامج التأهيلية والتدريبية علاوة على ذلك تحديد تكاليف وحوافز المدربين، شروط إعداد المواد التدريبية ومتطلباتها، مرتبات العاملين في مجال التدريب، المسائل المتصلة بترقيتهم وترفيعهم، تحديد كلفة برامج التدريب وعائداتها، قياس الكلفة والعائد لكل برنامج تدريبي ولمجموع البرامح التدريبية، نظام تقديم خدمات التدريب للمؤسسات والجهات المستفيدة وأسس وعلاقات الشراكة والتعاون مع الشركاء.
3.    حصر وتحديد الاحتياجات التدريبية:
إن حصر وتحديد الاحتياجات التدريبية يتطلب من المؤسسات المتخصصة بقضايا التدريب ومكون بناء القدرات اتخاذ إجراءات وتدابير احترازية من خلال:
‌أ.    حصر وتحديد الاحتياجات التدريبية.
‌ب.    تحليل الاحتياجات التدريبية بالتعرف على مواطن القوة وموطن الضعف والفرص والتهديدات التي تواجهها أي مؤسسة في إطار تطبيق مفهوم التخطيط الاستراتيجي.
4.    تأمين الاحتياجات العاجلة لبرامج التدريب خاصة تلك الاحتياجات التي تمس السياسات العامة للحكومة، أو سياساتها القطاعية لتعزيز الاحتياجات الأساسية والمتوسطة على المدى  البعيد للنساء والرجال على حدٍ سواء فالأنشطة التنموية ينبغي أن تركز بؤرة اهتمامها على طاقات الناس في حالات البطالة وحالات الطوارئ والأزمات لاستعادة الوضع الطبيعي، فعلى سبيل المثال حين تخطط الحكومة اليمنية بمؤسساتها الرسمية والمنظمات غير الحكومية لإعداد برنامج وطني شامل لبناء القدرات فهي على هذا النحو تضع سياسات شاملة وواضحة لمعالجة الاختلالات القائمة المتصلة بفجوة المهارات ومن ثم إتباع سلسلة من الإجراءات والبرامج والمشروعات والتدخلات الهادفة إلى وضع مثل هذه المعالجات.
من جانبه حدد المدرب عبد الغني اسكندر أهداف برنامج بناء القدرات بالتالي:

الهدف العام :  تطوير  القدرات الذاتية وتنمية المهارات القيادية للإنسان .
الأهداف الخاصة
1- تقوية الإرادة والعزيمة المساهمة في تحقيق  الأداء الفعال.
 2- تدريب المشاركين على المهارات المطلوبة للبنية التحتية اللازمة للنجاح الإداري.
3- تفعيل الطاقة الإيمانية والروحية لدى الأفراد مع تنمية استشعار مراقبة الله في إطار العمل باعتباره الركيزة الأساسية في النجاح الوظيفي والمهني.
4- تدريب المشاركين على التخلص من القناعات السلبية تجاه العمل والعاملين وتعزيز القناعات الايجابية
4- تعزيز التكامل لدى المشاركين  وإكسابهم  المهارات اللازمة لتحقيق العمل بروح الفريق الواحد..
5-توجيه المشاركين لترك بصمة حقيقية في الميدان و تنمية روح المبادرة الشخصية لتقديم أفضل الإسهامات.
6-تحفيز منظومة القيم الضرورية للنجاح من خلال صياغة الرسالة الحياتية بما يحقق الغاية العظمى والأهداف المرسومة.
7-تعريف المشاركين بالأنماط المختلفة للشخصيات وطرق التعامل معها.


Total time: 0.0589